بحت أصواتنا وأصوات الناس في عدن والمناطق المحررة وهي تصيح وتنادي أن هذه الحكومه حكومة فساد ولم تقدم مايشفع لها من أعمال ولم تسطع إخراج البلد من أزمتها بل جعلت الناس تدور في دوامة المعاناه والاحتياج.
ولكن لا حياة لمن تنادي (أذن من طين وإذن من عجين ) في ظل المعاناة الشديدة التي تمر بها عدن والمناطق المحررة لازالت الرئاسة الشرعية مغيبة وخارج سياق المشهد المآساوي الذي تعانيه ابناء هذه المناطق من قساوة العيش وضنك الحياة المريرة التي تمر بها البلد من تدهور معيشي وانهيار تام الاجهزة االخدمية و الحيوية لما لها من أهمية في حياة المواطن كالكهرباء والصحة والماء والصحة البيئية التى توقفت عن الخدمة بسبب انعدام المحروقات النفطية و اضراب عمال النظافة وصحة البيةه بسبب قلة المعاش الشهري.
وفي ظل ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائيه وبعض المواد الاستهلاكية بعد الارتفاع الجنوني من قيمة العملة الصعبة وانهيار الريال اليمني ورغم تدخل السعودية في الآونة الاخيرة بدعم البنك المركزي باثنين مليار احتياطي للبنك المركزي الا ان ذلك لم يعيد الاسعار الى سابق عهدها وبسبب انعدام الثقة بين التجار والحكومة التي فشلت في مرات عديدة في ضمان استقرار العملة وفشلها الدائم في إيجاد معالجة حقيقيه للاستقرار المالي والمعيشي رغم الدعم المتواصل الذي منح لها .
الا انها فشلت فشل ذريع ورغم التخبطات التي تمارسه الحكومه والفساد المستشري في في كل ادائها الا ان الرئيس عبدربه منصور لازال متمسك بهذه الحكومة الفاشلة وتلك هي الماساة التي يعاني منها المواطن تحت وطأة حكومة فاسدة ورئيس لايرى حجم المعاناة والقسوة المعيشية التى يعانيها المواطن ولاينظر الا لمن حوله من المستشارين اصحاب المصلة والضرب بعرض الحائط لمعاناة الناس وهمومهم.
في صباح هذا اليوم خرج طلبة كلية الهندسة في مضاهرة طلابية بسبب ارتفاع أسعار المواصلات وانه ليس في مقدورهم مواصلة الدراسة في ظل هذا الارتفاع الجنوني للاسعار وهي حاله تعبر عن استياء الناس ومعاناتهم المعيشية الصعبة التي يعانو منها بينما رئيس الحكومة يصرف خمسة مليار يمني لأجل تقوية كيبل النت للاتصالات .
وكأن البلد في حالة استقرار تام واسترخاء معيشي ولاينقصنا سوى الا نقوى خدمة النت بينما كان المفروض صرفها في تعزيز المرافق الخدمية واصلاحهأ حيث أصبحت المجاري علامة من علامات المدينة لن تجد شارع او حي من احياء عدن الا والمجاري طافحة فيه ناهيك عن أكوام القمامة المتكدسه في الشوارع أليس ذلك استهتار حكومي إضافة إلى الغلاء الفاحش الذي هلك الناس وجعلهم لايطيقون هذه الحكومة وأفعاله.
أننا أمام تمرد شعبي قادم أن لم تتغير هذه الحكومة الفاشلة وإيجاد حكومة جديده بديله قادرة على انتشال هذا الوضع المأساوي وإيجاد بدائل وحلول حقيقيه لضمان واستقرار اقتصادي يخرج البلد من التازمات المتلاحقة التي انهكت المواطن حكومة تكنوقراط حكومة تخصصات وليس حكومة أحزاب ومصالح التي عمت البلد فساد