لماذا وصف خبراء التقنية “آيفون X” أنه أكبر “مقلب” في تاريخ التقنية؟

المشهد الجنوبي الاول|منوعات

اتفق عدد من خبراء التقنية على ضرورة التفكير مرتين قبل شراء هاتف آيفون xx،  محذّرين من من الانجراف وراء دعاية شركة “أبل” التي تروّج للهاتف على أنه أحد أفضل الابتكارات التقنية في العالم مؤخراً.

 

واطّلعت “إرم نيوز” على العديد من المراجعات والاستعراضات التقنية التي قام بنشرها خبراء ومشاهير التقنية في العالم العربي، الذين خرج معظمهم بانطباعات سلبية عن الهاتف، لدرجة جعلت بعضهم يصف الهاتف أنه “أكبر مقلب في تاريخ التقنية”.

 

أولاً: بصمة الوجه.

التقنية الثورية كما تصفها “أبل” التي جاءت بها -لأول مرة- في هذا الهاتف كانت معطّلة لدى الكثيرين، ووردت تحذيرات كثيرة من إمكانية استغلالها بشكل سيئ من الأشقاء التوائم، وكمثال على ذلك تمكن شاب هندي من اختراق هاتف شقيقه “غيرالتوأم” بالتحايل على نظام “أبل” الأمني وهو ما شكّل ضربة قاصمة لميزة الشركة.

 

والمشكلة الأكبر هي فشل “أبل” بإقناع الناس أن هذه الميزة أسهل من بصمة الإصبع، لأنه لا يمكن تخيّل أنه كلّما رغب مستخدم بمطالعة التوقيت، أو معرفة التاريخ، أو مراجعة التنبيهات والأمور البسيطة، أن يقوم بتوجيه الهاتف إلى وجهه وتدوير رأسه لحظة فحص الوجه بطريقة غريبة من أجل فتح هاتفه.

 

ثانياً: هشاشة الشاشة.

سقط هاتف “أبل” الجديد من عيون محبيه منذ أول سقوط له على الأرض، حيث نشر العديد من أوائل مالكي الهاتف في الصين صوراً وفيديوهات تُظهر تهشّم شاشات هواتفهم، التي راهنت عليها الشركة، وسخر الكثيرون من أصحاب الهاتف الجديد من الكسور التي ظهرت على شاشة الهاتف الزجاجية بعد ساعات قليلة من شرائهم الهاتف.

 

ثالثاً: الكاميرا الأمامية.

لم تنجح المستشعرات التي أضافتها “أبل” للهاتف الجديد بتطوير دقتها عن سابقه “أيفون 7” فالعدسات والمميزات السابقة بقيت كما هي، واكتفت الشركة الأمريكية بالترويج لبعض الحساسات التي قالت إنها حسَّنت جودة الصور في كاميرتها التي توقفت دقتها عند 12 ميغا بيكسل.

 

رابعاً: الشحن السريع.

واصلت هواتف “أبل” وآخرها “آيفون x” تخلفها عن أهم المميزات التي سبقتها إليها -منذ سنوات- هواتف “أندرويد” من مختلف الشركات، واكتفت بالدعاية لبطاريتها التي قالت إنه يمكن شحنها 50% خلال 30 دقيقة، وهو ما توفره أفضل من ذلك هواتف المنافسين في السوق التقنية.

 

خامساً: ذاكرة التخزين.

مع جودة تصوير 4k وسعة تخزين إجبارية بمساحتين فقط لا ثالث لهما 64 و256 غيغابايت يقف أصحاب “أيفون x” عاجزين عن إضافة مساحة تخزين جديدة أسوة بسامسونغ وغيرها من الشركات التي تتيح إضافة ذاكرة خارجية وصلت إلى 512 غيغابايت، في حين تصر “أبل” على عدم إتاحة منفذ للذاكرة الخارجية الإضافية حتى الآن.

 

سادساً: الشكل غير الجمالي.

رغم أن “أبل” واكبت السوق التقني بشاشة كاملة المساحة دون حواف جانبية كما سبقتها سامسونغ وهواوي وغيرها، إلا أن “أيفون x” جاء بتصميم كارثي، على حد وصف خبراء التقنية الذين عابوا الشريط الأسود أعلى الشاشة الذي يخفي الكاميرا والحساسات، والسيئ فيه أنه يقص جزءاً مهمًا من الشاشة يحرمك من مشاهدة الصور أو المقاطع بشكل كامل.

 

سابعاً: السعر الخيالي.

1000 دولار للنسخة الأقل سعة وهي 64 غيغا بايت، و 1249 دولارًا للنسخة 256 غيغا بايت، دون سعر الإكسسوارات التي يضاف سعرها على تلك المبالغ، وهو ما يجعل من فكرة شراء كمبيوتر بمواصفات خارقة بسعر كهذا خياراً أكثر فائدة للمستهلك.

 

والإشكالية التي يجمع عليها خبراء التقنية أن “أبل” كلما رأت تهافتاً وإقبالاً متزايداً على منتجاتها -خاصة الهواتف منها- تصعق الجميع كل عام بأسعار صادمة ليقينها أن السعر المرتفع لن يُوقف عشاق الشركة عن اقتاء منتجاتها، وهو ما يفتح لها الباب أمام المزيد من الارتفاعات السعرية مستقبلاً.

 

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com