تعيين العميد أحمد تركي قائداً لجبهة طور الباحة

المشهد الجنوبي الأول/لحج

كرس الاجتماع لتواصل التائييد الشعبي من مختلف الشرائح بالصبيحه بمختلف انتمائاتهم السياسيه للعميد احمد عبدالله تركي بعد الثقه التي أولته اياها القياده السياسيه والتحالف العربي بقيادة جبهة طور الباحه حيفان وجبهة شعب المحاده للقبيطه وذلك لخبرته العسكريه الكبيره التي اكتسبها من خلال المعارك التي خاذها ضد الانقلابيين ابتداء من خور العميره مرورا بعمران وصولا إلى الهند ومن ثم المشاركه بتحرير المندب وذوباب والعمري والوازعيه.

وفي الاجتماع المصغر الذي عقد عصر الجمعه بمنطقة طور الباحه حضره عددا من القاده العسكريين والمشائخ والشخصيات الاجتماعيه والاعلاميين وجمع غفير من المواطنين ورجال الجيش وقدنوقش في الاجتماع عددا من المواضيع المتعلقه بالتطورات الاخيره في الجبهات الشماليه والشرقيه لحاضرة الصبيحه الام طور الباحه والذي يحشد الانقلابيين جل قوتهم لاسقاطها إلا أن ذلك يعتبر من سابع المستحيلات كما أكد على ذلك عدد من المشائخ في مداخلاتهم إذ تحدث في البداء المناضل بجاش الاغبري والذي بداء حديثه بالمباركه التركي بالثقه التي منحها ومثنيا على دور القيادات الأخرى أمثال البطل العقيد حمدي شكري قائد لواء العمالقه (2) والعقيد ابوبكر الجبولي قائد اللواء الرابع مشاه والنقيب رامي الصماتي قائد ميداني المفاليس حيفان والملازم فهمان الغبس أيضا القائد الميداني الابرز ودعا المناضل بجاش الاغبري بضرورة التكاتف والالتفاف بعد العميد تركي بصفته الاعلى رتبة والاكثر خبره عسكريه كما أنه لم يستنقص في القيادات الأخرى وقال إنهم اشهر من نار على. علم بشهادة الجميع من قيادات سياسيه والتحالف العربي واكبر دليل على ذلك تحرير معسكر خالد والمشاركه الفاعله منذو بداء نشوب الحرب وحتى الآن .

وقال ليس من العيب أن نتعاون فيما بيننا حتى تكون كلمتنا مسموعه ومطالبنا يلبيها السلطات والتحالف الى ذلك دعى الشيخ والمناضل الاغبري كافة ابنا الصبيحه من عسكريين ومدنيين وسلطه محليه ومشائخ بمختلف انتمائاتهم للاصطفاف الى جانب تركي للذود عن حياض الارض والعرض وقبلهم دفاعا عن ديننا الإسلامي الحنيف الذي يحاول الحوثيين تحريفه بشتى الطرق.

العميد علي ردمان صاحب الخبره العسكريه في ميادين القتال المختلفه ايد ماتطرق إليه الاغبري واضاف علينا رص الصفوف والتكاتف بعيدا عن الحزبيه والانتمأءت الضيقه التي تفرق ولاتجمع .

وقدبارك للقائدالتركي على نيله الثقه وأخبره بأنه جنديا من جنوده وتحت أمره رغم أقدمية الرتبه والخدمه العسكريه والخبره وهذا الكلام أثلج صدور الحاضرين وان دل على شي وانما يدل على الثقه والاحترام المتبادل وكذلك لخطورة الموقف رغم انه كان بامكان ردمان يقول أنا الأحق بالقياده من تركي ولكن الأخلاق وعدم الغرور والاحترام جعله يبارك التركي ويقول أنا جنديا من جنودك.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com