عاجل| صنعاء: خطة التحالف لتصفية القيادات الحوثية بأسلحة مدمرة بدأت.. وهذه هي المواقع التي سيتم تدميرها
المشهد الجنوبي الأول/ صنعاء
شن طيران التحالف العربي مساء اليوم الجمعة 10 نوفمبر 2017م، غارات عنيفة على مواقع الميليشيات في صنعاء.
وأكد مصدر خاص للمشهد الجنوبي الأول، أن خطة التحالف للقضاء على الميليشيات الحوثية وتصفية قياداتهم بدأت اليوم، مشيراً لإتخاذ التحالف قراراً بإستخدام أسلحة حارقة.
وأشار المصدر أن المقرات العسكرية والمرفقات التابعة لوزارتي الداخلية والدفاع وعدد من المنشئات العسكرية والمدنية والمقرات التابعة للميليشيات سيتم تدميرها، من بينها مواقع آهلة بالسكان، ومستشفيات ومدارس ومعاهد.
وأفاد المصدر أن جدلاً في التحالف بشأن إقرار إستخدام هذه الأسلحة ومايمكن أن تشكله من خطراً على حياة المدنيين، مضيفاً أن القرار أتخذ لتسريع المهمة وتخليص اليمنيين من العصابات المدعومة من إيران، وحماية عواصم المنطقة من المقذوفات الباليستية العشوائية.
بالتزامن مع ذلك أفاد مصدر عسكري بأن خطة التحالف ستتصاعد في الساحل الغربي، مشيراً إلى عزم التحالف على التقدم في جبهات الساحل الغربي للضغط على الميليشيات، وهو ماشهدته الجبهات من تصعيد خلال الساعات الماضية.
ووصلت يوم أمس دفعتين لشهداء المقاومة الجنوبية من جبهات الساحل الغربي، إلى مستشفى باصهيب في مدينة عدن، وكان عددهم 29 شهيد من ضمن عشرات الشهداء أكد مصدر عسكري بوجود خيانة من الداخل تمكنت فيها الميليشيات من إستهدافهم.
وكانت قد تحدثت مصادر محلية عن إستهداف طيران التحالف العربي لجزيرة البوادي التابعة لمحافظة الحديدة، وبحسب المصادر كانت غارات خاطئة أصابت تجمعاً للصيادين في الجزيرة.
وكانت قد أشارت مصادر خاصة مقربة من الإمارات للمشهد الجنوبي الأول، عن إتفاق بين صالح والتحالف العربي للقضاء على حزب الإصلاح والحوثيين، وإعادة نجل الرئيس السابق “أحمد علي عبدالله صالح” بعد تعثر الحسم، حد تعبير المصادر.
وستشمل الخطة القضاء على قيادات حوثية، أعلنت السعودية عن قائمة تضم 40 منهم، ورصدت مكافئات سخية لمن يدلي بأي معلومات عنهم.
وكان رئيس مايسمى باللجنة الثورية التابعة للميليشيات “محمد علي الحوثي” قد خرج بين حشود في باب اليمن متحدياً القرار عقب يوم من إعلانه، وتردد التحالف في إستهدافه لتواجد الأخير بين جمع كبير من المتظاهرين، المنددين بإستمرار ما أسموه الحصار على فلسطين واليمن.