الجنوبيون يتهمون حزب الإصلاح باستقدام عناصره من معسكرات البيضاء لإقتحام مبنى البحث الجنائي بعدن

المشهد الجنوبي الأول/خاص

اتهم جنوبيون حزب الإصلاح بتنفيذ الهجوم الارهابي على ادارة البحث الجنائي بعدن قبل يومين وان الحزب استدعى عناصر يدربها في محافظة البيضاء لتنفيذ الهجوم على ادارة البحث.

واكد الجنوبيون بصورة لأحد الإرهابيين ينتمي لحزب الإصلاح وكان محتجزاً لدى امن عدن وافرج عنه بوساطة حكومية.

وقال الصحفي فتحي بن لزرق مؤكداً ذلك على صفحته بالفيسبوك”

لايحتاج المتابع ان يفهم تورط حزب (الإصلاح ) ومعسكراته التي يديرها في البيضاء في الهجوم الأخير الذي استهدف مقر جهاز البحث الجنائي بخور مكسر.
تبين وبالدليل القاطع ان المهاجمين قدموا من معسكرات التنظيمات الإرهابية في البيضاء والتي تقاتل جنبا إلى جنب مع قيادات حزب الإصلاح هناك وهذا أمر لم يعد مجهولا ولايمكن السكوت عليه .
لسنوات طويلة ظلت جامعة “الايمان” في صنعاء المصدر الأول الذي يصدر “الإرهاب” الينا في الجنوب ومنذ ان اقتلعها الحوثيون استبدل “الإصلاح” واذرعه السياسية مواقع أخرى ومعسكرات بديلة ومنذ انتهاء الحرب باتت معسكرات “الإصلاح” في مأرب والبيضاء هي المصدر الأول لتصدير الإرهاب إلى الجنوب .
في الهجوم الانتحاري الأخير الذي استهدف قوات الحزام الأمني في مودية أثبتت التحقيقات ان المهاجمين قدموا من مأرب وفي هجوم البحث الجنائي أثبتت إفادة أسرة احد الانتحاريين ان ابنها ذهب إلى البيضاء وظل هناك حتى عاد إلى “عدن” لينفذ فعلته.
الإجراءات الأمنية التي قادتها القوات الأمنية في أبين ولحج وعدن وشبوة قطعت دابر هذه الجماعات ،لكن ظلت معسكرات هذه التنظيمات التي وللأسف الشديد تمول من قبل حزب الإصلاح وباموال واسلحة التحالف المصدر الأول لتصدير الإرهاب إلى الجنوب .
لن يهدأ الجنوب ولن يستقر طالما وحولت المعسكرات في البيضاء من معسكرات تحارب “الحوثيين” إلى معسكرات تصدر لنا الإرهاب والانتحاريين .
أتحدث عن أمر معلوم ويعرفه الشرفاء من قيادات المقاومة بالبيضاء وهم على علم بوجود هذه المعسكرات ومن يدعمها ومن يوفر لها السلاح والمال.
حان الوقت ان يكون لقيادة التحالف العربي موقفا واضحا مما يحدث في “البيضاء” ومأرب وغيرها .
وحان الوقت ان نضع النقاط على الحروف وان نعلنها واضحة وصريحة وان نرفض ان تتحول مدننا إلى ساحة صراع لكل الأطراف .