شحاتين الشرعية وقاطعي ارزاق العسكر

بقلم/هشام عواس

رغم حبي الكبير لشخص الرئيس هادي رئيس الجمهورية وثقتي الكبيرة فيه بأنه ليس راضي عن مايحصل ومايدور من قبل مسؤولي البلد ووزرائه المبجلين الذي اكلوا مانهى عن ديننا الحنيف ، في بلدي فقط دون سواها “اسرق -انهب “احصل على ترقية ومنصب اكبر ..

الفساد القابعة فيه حكومة الشرعية فاق وبكثير فساد عفاش وزبانيته … وزرائنا مسؤولينا قياداتنا العسكرية لقد جلبتم العار للرئيس هادي وحكومته ..

اخواني منتسبي الجيش والأمن اكبر مؤسستين يدار فيها الفساد بكافة اشكاله وانواعه اوقفوا وقفة رجل واحد ضد قاداتكم ناهبي اموال الشهداء والجرحى وناهبي اموال الالآف من الجنود ..

في “الجنوب” دون غيرها تقوم قيادات الجيش ببناء احلامها ومستقبل ابنائها بخصم رواتب العسكريين ” خصم المقاسمة للراتب “ايعقل ان الجندي الذي ينتظر مرتبه كل ثلاثة اشهر من “حكومة مرتبات القطارة”يتم خصم راتبه دون اي مسوق قانوني او عذر شرعي .
اتحدى اي قائد عسكري ان يجد مبرر لطريقة نهب الرواتب ، سأقطع الطريق عليكم ياذوات الكروش التي تعيش على ارزاق المجندين خسئتم يامن تأكلون الحرام وتلبسونه وتسكنون به.
اذا عليكم ايجاد السبب وحجة نهبكم اموال الألآف من جنودكم ..

لمن يتعذر بعدم انضباط الفرد من القاده وفر غذاء الجندي يامن تأكل مستحقاته من مأكل وملبس ثم طالبه بالدوام … وفر له السكن والسلاح الذي استلمته ولم توزعه الا على حاشيتك وقبيلتك لعدم ثقتك بمنتسبي اللواء ..

سيادة الرئيس هادي لم نزرع في الجنوب جيشآ بل زرعنا قنابل ستنفجر وسيكتوي بها كل ابناء الجنوب ، لا اتحدث عن منطقة بعينها بل اتحدث عن مختلف مناطق الجنوب للعلم الجيش بني على اساس مناطقي نتن وقبيح والسبب “القادة ” الذي لم يكن لهم في القيادة شيئ سوى نهب مستحقات ومرتبات الجنود ..

فخامة الرئيس هادي انت المسؤول الأول عن مايدور في عدن والجنوب انت من يتحمل دمار الجيش بسبب تعيينك قادة غير مؤهلين للجيش والأمن ،ماهكذا تورد الأبل ياهادي ايعقل ان كل من دافع عن عدن ستمنحه ترقية وعن اي ترقية اتحدث لاعجب نحن في زمن هادي الترقية تمنح للمدني في المجال العسكري ، نتحدث عن ترقية تصير فيها من شخص مدني الى قائد لواء وبرتبة عميد تقود الألآف من الجنود والضباط المؤهلين ياربااااه نحن في اي جيش صار فيه المقوتي والمبلط والطباخ ذو شأن ومنصب ، ياجيش هادي عليك العوض ومنك العوض وعلى قادة جيشك ناهبي المرتبات الف لعنة إلى يوم الدين..