تعثر مشروع امداد المياه في مديرية دار سعد يضاعف معاناة الأهالي
المشهد الجنوبي الأول/صفاء السويدي
ماتزال آثار الحرب الدائرة في اليمن ولادة لمزيد مم وجوه المعاناه بالنسبة للمواطنين في مدينة عدن رغم إعلانها عاصمة مؤقتة للبلاد.
وبالرغم من عملية إعادة التأهيل الذي شهدته بعض المشاريع في المياه والصرف الصحي إلا أن إستمرار الحرب في المناطق المجاورة يلقي بظلاله على سكان هذه المدينة ويضاعف من معاناتهم.
في مديرية دار سعد شمال العاصمة عدن وتحديدا في الشارع المؤدي الى طريق العلم يمتد خط رئيسي للصرف الصحي وهو الخط الذي من المفترض ان يصل بين جميع حطوط الشبكة لإمداد المياة الى جميع الأحياء السكنية وهو مانسبب في معاناة الأهالي جراء عدم وصول المياه الى منازلهم.
ومع استمرار تعثر المشروع وبقاءه بهذه الحالة ستستمر معاناة الأهالي من الأزمة الخانقة في توفر المياه الى منازلهم حيث يقومون بتعبئة الماء من أنابيب الخط الرئيسي حيث توقف المشروع عندها ويأتون من مناطق بعيدة اما مشيا او فوق عربات الحمار ويحملون دبب وسط طابورا كبير.
معاناه عدم توفر المياه الى منازل المواطنين في هدة المديرية ليست وليدة اليوم بل منذ ثلاثة أعوام وخلالها أطلق الأهالي نداءاتهم وإستغاثاتهم الى جهات الإحتصاص في السلطة المحلية والحكومية لإستكمال المشروع والتخفيف من معاناتهم.
استمرار المواطنون في جلب المياه الى منازلهم بهده الطريقة غير الآمنة يشكل خطرا كبيرا على صحتهم نظرا لإنتشار عدد من الأمراض والأوبئة جراء التدهور الصحي للبلاد منذ حرب 2015 م.
ويتساءل المواطنون في هدة المدينة الا يكفي معاناتنا من الإنقطاعات المستمرة للكهرباء في أيام الصيف؟؟!! الا يكفي غياب الخدمات الاخر وإهمالها؟! الا تستطيع السلطة المحلية والحكومة الشرعية إستكمال المشروع؟! أم انهم لايستحقون الراحة والعيشة الكريمة.