قال القيادي في حزب الإصلاح ووزير الشباب والرياضة نايف البكري “إنني أعلنها صراحة بأن هناك من يريد لعدن أن يُقتّل رموزها ويبعد مصلحيها من خلال استهداف ممنهج لقياداتها المجتمعية المؤثرة بهدف إخلاء الساحة لمشاريعهم الظلامية”.
وأضاف “فكل تلك الهجمات المسلوكة كانت تروج بفحوى إطفاء مشاعل النور ومحاربة الرموز والفضلاء بدعوات باطلة مفضوحة”.
جاء ذلك في تعليق له على اغتيال إمام مسجد الصحابة بالمنصورة بعدن الشيخ السلفي فهد اليونسي المفلحي.
وقال البكري في منشور على صفحته في فيس بوك ” إنه وعلى مر عصور التاريخ وحقبه المختلفة والمتباينة ما يشكله القادة والعظماء وأصحاب التأثير المجتمعي ومحدثي التغيير وصناع النهضة من خطر حقيقي على المشاريع الواهنة المظلمة التي تخشى أن يلفيها نور مشعلهم الساطع، وذات المشاريع تخشى من إفاقة وعي المجتمع لإدراك ما يدور في الحول، إنها معركة العلم والفضيلة ضد الجهل و الرذيلة”.
وتابع ” كان فضيلته يعلم تماماً ما يحاك ضده من ألاعيب قذرة بهدف الإيقاع به في شباك هو ليس من أهلها، من أقلام مأجورة ومحابر رخيصة، وكان يعي الخطر المحدق وكم التحريض المهول الذي استهدفه ويستهدف بقية أئمة وخطباء مساجد عدن ورجال الخير والصلاح من القيادات الأمنية ورموز المقاومة فيها عبر صفحات معروفة وأجندة مفضوحة”.
البكري قال إن عزاءنا اليوم جميعاً بما ترك لنا الشهيد من إرث تنموي، أخلاقي، وقيمي يتمثل بالمشاريع والأفكار والبصمات التي أسسها وتركها في كل زاوية ووصلت إلى حدبٍ بعيد وصوبٍ عميق.