إحراق حاوية قريبة من فرزة الخساف في مديرية صيرة بعدن

بشخطة كبريت من مستهتر حاقد على نظافة وجمال عدن التهبت هذه الحاوية القريبة من فرزة الخساف في مديرية صيرة .. فهل يعلم هذا المستهتر أن آليات خدمات النظافة تنظف الحاويات التي في الصورة يوميا إلا في الحالات الخارجة عن الإرادة ؟ وهل يعلم أن الحاوية التي أحرقها تصل قيمتها إلى نصف مليون ريال؟ وهل يعلم أنه بعمله الجنوني تسبب بأضرار صحية للسكان والمارة القريبين؟ وهل يعلم أن عمال النظافة يتكبدون جراء فعله الشائن جهدا إضافيا مرهقا ؟.
ولذا تخطر في البال جملة من الأسئلة والإستفسارات أبرزها : أين المواطن الذي يشاهد الفاعل ولا يمنعه أو يبلغ عنه الجهة الأمنية؟ وهل ستتجاوب مراكز الشرطة معه ؟ أين مدراء عموم المديريات أهم الشركاء؟ لماذا لا يتم القبض على من يقوم بالفعل السيء تجاه النظافة ووسائلها الخدمية المساندة سواء كان صغيرا أم كبيرا وتغريمه وحبسه ؟ .
هذه تساؤلات تحتاج إلى إجابة وتجاوب إذا أردنا لمدينتنا عدن الارتقاء في نظافتها وألقها لأن اليد الواحدة لصندوق النظافة والتحسين لا يمكن أن تصفق بمفردها ما دام الشركاء في موقف متفرج .