في الذكرى الـ17 لانتفاضة الأقصى.. حماس: الاحتلال لا يفهم غير لغة القوة
Share
المشهد الجنوبي الأول/متابعات
قالت حركة حماس إن المقاومة تشكل خياراً إستراتيجياً للشعب الفلسطيني وحقا مشروعا في وجه الاحتلال، وستستمر حتى تحقيق أهدافه كاملةً، وأكدت أن انتفاضة الأقصى أثبتت فشل مسار التسوية، وأن العدو لا يفهم إلا لغة القوة، الأمر الذي يؤكد صحة التوجه الجاد لبناء مشروع وطني جامع.
وقالت الحركة، في بيان لها اليوم في الذكرى السابعة عشر لاندلاع انتفاضة الأقصى: “إن مسار المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام في طريق تحقيق الوحدة الوطنية الكاملة يعتبر الرد الطبيعي والضروري لمواجهة تهويد القدس والإمعان في الاعتداءات المستمرة على الأقصى” .
وأضافت “أن الأسباب التي أدت إلى اندلاع انتفاضة الأقصى لاتزال قائمة ومازال العدو يعربد ويتجبر، وإن الشعب الفلسطيني وفِي المقدمة أهلنا في القدس لا زالوا متوثبين يدافعون عن المسجد الأقصى مدركين حجم المخاطر التي تحدق به”.
وثمنت حماس تضحيات الشعب الفلسطيني، وفِي مقدمته المرابطون في ساحات الأقصى، مؤكدة مضيها في طريق المقاومة دفاعاً عن القدس والأقصى.