الشرطة الكينية تستخدم الغاز المسيل للدموع في محتجين يطالبون بعزل مسؤولي الإنتخابات
المشهد الجنوبي الأول/رويرتز
استخدمت الشرطة الكينية الغاز المسيل للدموع والهراوات يوم الثلاثاء لتفريق محتجين يطالبون بعزل مسؤولي الانتخابات قبل انتخابات الإعادة الرئاسية.
وقال شاهد من رويترز إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع على المحتجين قرب مقر اللجنة الانتخابية في وسط نيروبي. وعندما أعادوا تجميع صفوفهم أطلق مسؤولو الأمن وابلا جديدا من الغاز المسيل للدموع وضربوا بعض المتظاهرين بالهراوات.
وسيحصل رايلا أودينجا، الذي خسر في انتخابات الرئاسة يوم الثامن من أغسطس آب، على فرصة أخرى عندما تعاد الانتخابات بعد أن ألغت المحكمة العليا فوز الرئيس أوهورو كينياتا بفترة ولاية أخرى مشيرة إلى مخالفات.
ونص قرار المحكمة العليا الصادر يوم الأول من سبتمبر أيلول على إعادة الانتخابات في غضون 60 يوما لكن أودينجا قال إنه لن يشارك في انتخابات الإعادة المقررة يوم 26 أكتوبر تشرين الأول ما لم يعزل مسؤلو الانتخابات ويحاكموا.
وكانت المحكمة قالت إنها لم تجد دليلا على تقصير فردي بين مسؤولي لجنة الانتخابات مضيفة أن تقصير مؤسسات أدى إلى تجاوزات ومخالفات في نقل نتائج التصويت.
وأمر كبير ممثلي الادعاء في كينيا الأسبوع الماضي بالتحقيق مع 11 من مسؤولي اللجنة الانتخابية بينهم مديرها التنفيذي إزرا تشيلوبا ومحام وأحد العاملين في حملة أودينجا الانتخابية.
وفي مدينة مومباسا الساحلية تجمع حشد أمام مكتب محلي للجنة الانتخابية وهتف المحتجون ”لا إصلاحات لا انتخابات.. تشيلوبا يجب أن يرحل!“
وتأكيدا على تفاقم التوتر اتهمت محكمة في نيروبي يوم الثلاثاء برلمانيا معارضا انتخب حديثا بالتخريب بعد ظهور لقطات له على وسائل التواصل الاجتماعي وهو يسب كينياتا.
وكان كينياتا قال قبل مظاهرات يوم الثلاثاء التي نظمتها المعارضة إنه لن يتسامح مع العنف.
وأضاف ”الناس أحرار في التظاهر ولكن يجب ضمان ألا يدمروا ممتلكات الآخرين“.
وأضاف ”يجب ألا يفكروا في اقتحام متاجر الآخرين والتدخل في الحياة اليومية لباقي الكينيين. لن نسمح بذلك“.