الأرض تقترب من ”حدث مخيف“ يتكرر لسادس مرة بـ450 مليون سنة
المشهد الجنوبي الاول|منوعات
لن يتمكن عدد كبير من أنواع الكائنات الحية من إكمال مسيرة الحياة على الأرض بعد بضعة عقود ، إذ تنبأت دراسة حديثة بموجة انقراض كبيرة عام 2100 ، هي السادسة في تاريخ الأحياء.
وأرجعت الدراسة ، التي أجريت في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا ، سبب موجة الانقراض المنتظرة ، إلى ارتفاع معدلات مركبات الكربون في الهواء والماء ، نتيجة الأنشطة البشرية.
وتمكن البروفيسور دانيل روثمان الذي يعمل في المعهد ، من ابتكار طريقة جديدة للتنبؤ بنسب مركبات الكربون مستقبلا ، بعد أن توصل إلى يقين بأنه سيكون وراء سادس موجة انقراض خلال 450 مليون سنة ، وكانت النتائج صادمة.
وكتب روثمان في صحيفة ”ساينس أدفانسس“ قائلا إن الاضطرابات في دورة الكربون على الأرض تقود إلى موجة انقراض كبيرة ، تنبأ بوقوعها عام 2100.
إلا أن روثمان لم يذكر عددا تقريبيا للأنواع التي ستنقرض بعد نحو 83 عاما.
ووقعت أسوأ موجة انقراض شهدتها الأرض قبل نحو 248 مليون سنة ، حيث اختفى 96 بالمئة من الكائنات التي تعيش على الكوكب ، وعرفت باسم ”الموت الأعظم“.