ظهور مدرعات التحالف في احتفال السبعين بصنعاء تشعل مواقع التواصل وناشطون يتساءلون كيف حصل عليها الحوثيين ؟بالشراء أم غنائم حرب؟
المشهد الجنوبي الأول/متابعات
ظهرت مدرعات عسكرية سلمها التحالف العربي لقوات الشرعية بمأرب وتعز، في أيدي «الحوثيين » بصنعاء.
واستعرض الحوثيين اليوم، خلال ما اسموه احتفالهم بي« 21 سبتمبر» بمدرعات تابعة للتحالف كان دعم بها الجيش الوطني في مأرب والمقاومة في تعز.
وأحدثت صورا نشرها الحوثيين لاستعراضاتهم بصنعاء اليوم، جدلا واسعا وتساؤلات حول كيفية حصول الحوثيين على المدرعات التابعة للتحالف.
وكشفت مصادر عسكرية في وقت سابق، عن عمليات قيام قيادات بالجيش بمارب وتعز، بعمليات بيع أسلحة ومدرعات للحوثيين، من تلك الاسلحة والمدرعات التي سلمها التحالف للشرعية.
«بيع أم تسليم؟»:
تسببت صور المدرعات التي اصبحت بيد الحوثيين، بموجة تساؤلات حول كيفية الحصول عليها.
وتسائل ناشطون يمنيون بمواقع التواصل الاجتماعي، هل اشترى الحوثيبن تلك المدرعات من قوات الشرعية في مأرب وتعز؟ أم انهم تسلموها طوعيا وفقا لاتفاق بين قيادات بالجيش بمأرب والحوثيين؟أم أنهم غنموها من جبهات القتال مع تلك القوات؟
واكد الناشطون، ان هذه الفضيحة لا يجوز ان تمر كغيرها من عمليات بيع الاسلحة والمعدات التي تسلمها الحوثيين من قيادات الجيش بمأرب، وكشفت عنها قيادات عسكرية في وقت سابق.
«خيانة»:
وكشفت فضيحة المدرعات الجديدة، عن عمليات خيانة للتحالف العربي تقوم بها قيادات في مأرب وتعز، خاصة مع استمرار اخفاقات تلك القوات التي تتبع اخوان «حزب الاصلاح» ويقودها «علي محسن الاحمر» نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة نائب الرئيس، في احراز اي تقدم على الارض.
وتلقت قوات الاحمر والاصلاح دعما كبيرا ماليا وعسكريا من التحالف، منذ اندلاع الحرب في مارس 2015، غير انها لم تقدم اي انتصارات، حيث تحولت الى جبهات استنزاف للتحالف، علاوة على قيامها ببيع الكثير من الاسلحة والمدرعات والاطقم التي سلمها التحالف لجيش الاحمر والاخوان بمأرب وتعز.
