لقد اخطأ هادي خطأ كبيرا في تصريحة بان المجلس الانتقالي اصبح منتهي تماما وهذا يؤكد لمن لازال يأمل في هذا الادمي الذي اسمة عبدربة منصور هادي اي خير نحو الجنوب فهو مخطأ تماما.
لقد نسي هادي تماما بانة تم تهريبة من صنعاء إلى عدن وتم تهريبة ايضا إلى عمان وكاد ان يتقلد لقب الرئيس الهارب او المخلوع او الفار لولا ابناء الجنوب الذين ساندوة ولم يقدر هذا الادمي ماقدموة له ، ويكفي هادي ليعرف بانه اما احمق او اعمى البصيرة او عديم الخبرة اصدارة قرار بتولي الدكتور عبدالعزيز بن حبتور محافظا لعدن في فترة الحرب ، هذا القرار والذي يعتبر شهادة بان هذا الادمي لايستطيع حتى فرز انصارة من اعداءة .
هادي يدافع عن سلطته والمال والجاة ولايدافع عن وطن او قضية اطلاقا وعندما يتغنى ويردد مشروع اقاليمة الستة فهل سيخضع مشروع الاقاليم لاستفتاء شعبي في الشمال وايضا مثلة في الجنوب مع الاخذ باعتبار استفتاء الجنوب ككتلة مستقلة والاخذ بنتيجة هذا الاستفتاء في الجنوب بحيث يتم الاستفتاء على ثلاث امور كحق كن حقوق شعب الجنوب ضمنها لهم القانون الدولي وهذة الامور هي :
فيدرالية الاقليمين – فيدرالية الستة الاقاليم
– خيار الدولتين ام ان الرجل سيرفع شعار ( كل الذرة يامتيح ) ، وهذا الاستفتاء سيقبل به شعب الجنوب مهما كانت نتائجة .
اما ان يتم فرض الاقاليم الستة بدون الرجوع للشعب فمصيرها مثل الوحدة التي ادخل فيها الجنوب بدون الرجوع للشعب الجنوبي ، وكان مفروض على هادي ودعاة الاقاليم الستة ان يعرفون مامدى شعبيتهم ومشروعهم في الجنوب قبل ان يقحمون الجنوب مجددا في مازق اخر ولو كان هادي يكن خيرا للجنوب لاحال المشروع للاستفتاء في الجنوب ، اما الشمال وهو الطرف الاخر في المعادلة وتعاني قواة السياسية من التشرذم والانقسام ولن يخرج خيارهم من مطلب الوحدة الاندماجية او الاقليمين ليظل الشمال كتلة فخيار الاقاليم الستة لايساندة الا حزب الاصلاح في الشمال والجنوب لاغير …