نسي هذا الكاهن (أبو فاس) (محمد اليدومي) أنه انبطح للحوثيين في الموفمبيك؛ وكان يجر شاله من كتفه الى عند قدميه؛ ويمتدح حمزة الحوثي وكأنه نبي؛ واختلف مع محمد قحطان بسبب ذلك الانبطاح؛ فلماذا يتشفى ويتهكم وبحقد ويزايد اليوم من غرفة فندقه في الرياض على من هم في الداخل من رجال المؤتمر الشعبي العام وغيرهم الذين يقاومون الكهنة الحوثيين ومن الداخل؟؛ ويقفون عائق أمام سيطرتهم على وعي المجتمع وغسل عقول الأجيال القادمة.
هذا الكاهن لا يملك من أمره شيء؛ حتى تغيير غرفة فندقه؛ هذا الكاهن هو من خذل أولاد الأحمر وعلي محسن وكل من قاتل الحوثيين وقال جملته المشهورة (لسنا أبو فاس)؛ هذا الكاهن اليوم يدعي نبل الأخلاق وهو أحد أسوأ ضباط مخابرات صالح؛ وكان مختص في تعذيب الناصريين واليساريين؛ ومات تحت يده البعض؛
هذا الكاهن هو من أيد صالح وكان أهم (زنابيله) لثلاثة عقود متتالية؛ وكان يجدد له الولاء في كل دورة انتخابية؛ ويمتدحه وكأنه خليفة المسلمين؛ هذا الكاهن هو من أوصل حزب الاصلاح الى ما هو عليه اليوم؛ صادر قرار الحزب واغلق عليه في غرفة فندق من سنوات؛ جمد التغيير وعزل العقول وأقصى الشخصيات القوية والشابة ليبقى هو المتحكم الوحيد بالحزب؛
هذا الكاهن وبغبائه ورجعيته أحد أركان التحريض والصراع الطائفي؛ لا يجيد فن السياسة؛ متطرف ويتحدث كخطيب جمعة معتوه وبلغة ومصطلحات القرون الوسطى وكأنه لم يقرأ جملة واحدة في السياسة؛ ناهيك عن كتاب كامل؛ هذا الكاهن هو الوجه الآخر لعبدالملك الحوثي؛ ومثله سبب في صناعة الجائحة الحوثية منذ سنواتها الأولى؛ بوقوفهم عائق أمام كل حركات التحديث؛
هذا الكاهن لم يدفع ثمن منذ بداية الأزمة لليوم؛ فقط ينتظر تغير الأوضاع ليعود ليركب الموجة باعتباره قائد الفتوحات؛ هذا الكاهن يجب اسقاطه مع كل الكهنة الذين عبثوا بالحياة السياسية اليمنية وحولوها الى صراع طائفي مدمر. #علي_البخيتي