توسع رقعة الخلاف داخل الوية الحماية الرئاسية بعدن وتهديدات بين طرفي الخلاف تنذر بمواجهات عسكرية
Share
المشهد الجنوبي الأول//عددن
توسعت رقعة الخلاف بين الوية الحماية الرئاسية بعدن بعد اتهامات بين الطرفين بالفساد والتسلط على اموال الجنود وحرمان البعض من درحاتهم العسكرية.
وجدد العميد « طارق » نجل الشهيد «علي ناصر هادي» مطالبته الى الرئيس هادي بالتدخل في قضية الخلافات الحاصلة داخل الوية الحماية الرئاسية.
وطلب العقيد طارق من الرئيس هادي محاكمة قادة معاشيق وقيادة القطاع الشرقي معا لكشف الحقيقة والمؤامرة التي حاكها قيادات معاشيق ضده وضد جنوده قي القطاع الشرقي.
وقال العميد طارق في بيان له مساء أمس ذيله باسمه وعن « قبائل عله بجيشان وال حسنه وال فضل»: «لقد استحملت واسرتي الكثير ورغما عن ذلك التزمت الصمت رغم ما يدور حولي بعد ما اصدرت بيان القطاع بتاريخ ٢٠١٧/٩/٢ في عدة صحف ومواقع اخبارية وذلك لشعور القطاع (جنود وضباط وقاده) بالمؤامرث المدبرة جيدا من قاده معاشيق ».
واضاف: « انتظرت قرار فخامتكم بالتدخل وتشكيل لجنه عليا تقسم اليمين بان تكون محايده ولا تدين بالولاء الا للوطن للتحقيق معي وقاده النقاط ومع قيادات معاشيق والمتسببين في الازمه ولمعرفه حقيقه الامر وما يدور في كواليس معاشيق من مؤامرات ومكايدات بعيدة عن الاعين ومدى كذبهم وبطلان ادعائهم عليا» .
واشار في بيانه : « ما دعاني لهذا البيان والرساله الى فخامتكم هي ثقتي الكامله بان كافه نداءآتي واستغاثاتي السابقه سواء عن طريق غرفه عمليات الرئاسه او الاخ القائد ناصر القائد الاعلى لألويه الحرس الجمهوري لم تصلكم ».
وقال: «مما دعا كبار وشيوخ ومشايخ قبائلنا الى ارسال بيانهم الى فخامتكم الذي قوبل من قيادات معاشيق ببيان اكثر كذبا وافتراءآ ، واحتراما لفخامتكم ولثقتي وكافه قبائل جيشان والعلهين في حكمة قراركم وتدخلكم السريع لإعاده الحق الى اصحابه بدلا من نشر دلائل برائتي وحيث يجدها اعداء الوطن فرصه سانحه لاثاره الفتن والانقسامات والاضطرابات».
واختتم العميد طارق بيانه بالقول: «لذلك نصر اصرارا تاما على محكمتي والقطاع وقاده معاشيق معا امام لجنه محايده تحت اشرافكم الشخصي… والسلام عليكم ورحمته وبركاته»
منطقة المرفقات