المياة تغرق أكبر سوق للأسماك في زنجبار

المشهد الجنوبي الأول/زنجبار

يعد سوق زنجبار من اكبر الاسواق للأسماك كونه غريب من البحر الذي تأتي الاسماك منه وتوزع في حراج زنجبار وسط السوق يتم توزيع الاسماك لجميع المناطق الا انه يشهد اهمال شديد من قبل السلطة المحلية في المديرية

تفجرت المجاري من كل مكان وخاصة امام الحراج اكبر تجمع للأسماك حيث تمر جميع السيارات المحملة بالأسماك فوق مياه المجاري بل ويطر اصحاب البنجيز إيقاف سياراتهم داخل المجاري وتصريفها في السوق المخصص للبنجيز بخلاف الروائح الكريهة التي تفوح وكذا مخلفات الاسماك بجانب جدار السوق من الجهه الغربية لم يعد القائمون على مديرية زنجبار  يهتمون بأمر المديرية فسوق زنجبار يدخل في انهاء اسبوعا كاملا دون ان تحرك السلطة ساكنا في اشارة بانتشار الامراض والاوبئة التي تودي للوفاة ناهيك عن انتشار الكوليرا التي تفتك بالأروح .

وما يثير الدهشة ان سوق الاسماك يذر مبالغ مالية يومية تتجمع من الضرائب من اصحاب البسطات والمفارش والحراج كل مايتم تجميعه الا يفي بان تنعم مديرية زنجبار بسوق مرتب ومنظم ونظيف بعيد عن العشوائية الذي يعيشه سوق الاسماك بزنجبار في هذه الايام .

(عدن الغد) التقت بأحد عمال الصرف الصحي (عبسي) الذي تحدث بالقول :”نحن عمال الصرف الصحي بدون مرتبات ومدير المديرية وعدنا فيما سبق بصرف مرتباتنا من ايراد المديرية اول ما تم تعيينه الاشهر المتخلفة الا انه لم يفي بوعده .. وأول ما طفحت المجاري في سوق الاسماك تم التواصل معنا ووعدنا مره اخرى بانه سيتم صرف راتب شهرين دفعة واحدة يوم الاحد القادم”.

ومن جانبه اوضح الاخ وسيم الى اين نتجه نحن مظلومين ولا معنا اي راتب شهري لنا سنوات بدون مرتبات فالى اين نتجه ولا يوجد اي ايراد حسب كلام مدير المديرية نريد مرتبات بدون اي حوافز نحن متعاقدين وعددنا 6 فقط بدون وظائف رسمية مثل الحمار الذي مات ذكره حسب قوله

وتحدث احد بائعي البنجيز / صبري سعيد احمد عمر قائلآ : هناك كارثة بيئية تهدد حياة المواطنين بزنجبار كيف تأتي بيع وتوريد الاسماك وسط المجاري والناس تأكل هذه الاسماك من بين المجاري وامام ناظر المسئولين عاد شي امانة الا يوجد خوف من الله  او ان الضمائر ماتت صابرين على الظلم في كل الامور اما مايخص حياة المواطنين كيف ينظر المحافظ لكل هذه الامور التي تدار بعشوائية واللا مبالاة”.

وناشد المواطنون محافظ أبين اللواء ابو بكر حسين وضع حل جذري للفوضى التي تعيشها زنجبار عاصمة المحافظة والتي سبق وان عانت من الاهمال والتهميش اولم يحن الوقت لتحظى زنجبار بالاهتمام كي ينعم سكانها بحياة امنه وصحية .

*من نبيل ماطر