المجلس الطلابي بكلية الهندسة والبترول تصدر بيان حول القضايا العالقة التي تتطلب حلا سريعا

المشهد الجنوبي الأول/متابعات

تعتبر كلية الهندسة والبترول من أكبر كليات الجامعة من حيث عدد الطلاب ، ولعل كثرة العدد يتطلب قيادة حكيمة للتعامل معها وماينتج عنها من اشكاليات .

وسعى المجلس الطلابي بكلية الهندسة والبترول من خلال التواصل المباشر مع عمادة الكلية السابقة والحالية الى حل كل المشكلات والعوائق التي تقف أمام الطلاب  ، وقد قوبلت بعض المساعي بالرفض من قبل عمادة الكلية ومجلسها في تحد واضح للإرادة الطلابية .

ومن خلال هذا البيان نورد القضايا العالقة والتي تتطلب حلا سريعا ومنصفا ، وهي كالتالي :

1.قضية الدفعة الثامنة عشر – قسم الهندسة البترولية ، والتي بدأت حيثياتها مع بداية الترم الثاني للعام الجامعي 2015-2014 م باعتراض طلاب الدفعة على مدرس مقرر ( خواص صخور ) ، حينها تدخل رئيس القسم – عميد الكلية حاليا – وطلب من الطلاب اكمال الترم مع مدرس المقرر واعدا اياهم بتغييره بداية العام وهو ماحصل فعلا بظهور اسم مدرس آخر لمقرر ( خواص موائع ) في جدول المحاضرات وتفاجأ الطلاب بعدها بظهور المدرس الأول في أول محاضرة لمقرر ( خواص موائع ) .

تناوبت القضية بين عمادة كلية الهندسة ورئاسة الجامعة بمتابعة قيادة الاتحاد والتي كان حصيلتها عدد من التوجيهات من قبل رئيس الجامعة لعمادة كلية الهندسة لحل المشكلة كان آخرها بتاريخ 2017/5/9 م ، يقابلها عدد من قرارات مجلس كلية الهندسة والبترول والتي لم تختلف في مضمونها كان آخرها تاريخ 2017/7/10م والذي يقضي بتصفير الطلاب في المادة واعتبارها مادة تحميل .

وإننا ندعو عمادة الكلية ومجلسها لمراجعة القرار والسماح للطلاب باستنهاج المادة بواسطة مدرس آخر وامتحانهم فيها بدرجة كاملة .

2.قضية الدفعة التاسعة – قسم الهندسة المدنية  مع مادة ( طرق عددية ) التي امتنع الطلاب من دخول محاضرات مدرس المادة بعد محاولة اقناعه بتغيير اسلوبه في شرح المادة ليتسنى لهم الفهم الجيد لها وبعد وصول القضية لعمادة الكلية السابقة وقرار مجلس الكلية حينها بتصفير الطلاب في المادة وجعلها مادة تحميل ، تم طرح القضية مرة أخرى على مجلس الكلية بعد تولي العمادة الجديدة زمام الأمور وكان قراره بأن المجلس لايرى أي مستجدات جديدة لاعادة النقاش فيها والابقاء على القرار السابق .

وهنا ندعو عمادة الكلية ومجلسها لمراجعة القرار والسماح للطلاب باستنهاج المادة بواسطة مدرس آخر وامتحانهم فيها بدرجة كاملة .

3.قضية الطلاب الدارسين على نظام النفقة الخاصة والموازي على حساب الشركات والمؤسسات والشخصيات المتفقة بصورة مباشرة مع الجامعة ولايوجد للطلاب أي طرف فيها أو التزامات .

إن ممارسة الضغوط النفسية على الطلاب ومع قرب موعد الامتحانات واقلاقهم وتخويفهم بالحرمان من دخول الامتحانات النهائية اذا لم يسددوا الرسوم الدراسية ، أمر مرفوض وعلى عمادة الكلية ومجلسها العدول عنه .

وعليه ندعو رئاسة الجامعة وعمادة كلية الهندسة ومجلسها للنظر في القضايا العالقة وانصاف الطلاب في فترة اسبوع من اصدار البيان قبل البدء بأعمال التصعيد .

كما ندعو وبشدة لتقويم أداء أعضاء هيئة التدريس لمكافأة المحسنين وتعديل الأخطاء الواردة قبل تفاقمها .

..عاشت الارادة الطلابية حرة أبية ..

صادر عن الإتحاد العام لطلبة جامعة حضرموت