بالإسم ثلاث جمعيات للإصلاح تدعم الإرهاب والحزب يتخلى عنها بعد أن كشفتها الدول الأربع

المشهد الجنوبي الأول/تقرير

فرخ الاخوان المسلمون باليمن ( حزب الإصلاح ) عشرات الجمعيات والمؤسسات التابعة لهم، بعد أن أدركوا أن جمعياتهم الرئيسية أصبحت تحت المجهر الدولي باعتبارها حاضنة رئيسية للإرهاب.

 

وأدرج تحالف ضد الإرهاب المكون من أكبر أربع دولة عربية ” السعودية ومصر والامارات والبحرين “، ثلاث جمعيات تابعة للإخوان المسلمين باليمن (حزب الإصلاح) في قائمة الإرهاب المدعوم من قطر.

 

ولا تزال هناك الكثير من الجمعيات تمارس أنشطتها امام مرأى ومسمع الجميع دون حساب، وتقوم بتغذية فكرية وتعبوية لصغار السن الذين يتم تأطيرهم ضمن أنشطة تلك الجمعيات.

 

 

حيلة التفريخ

 

دأب الاخوان المسلمين سواء في اليمن او بقية الدول العربية على تفريخ الجمعيات المسماة ( خيرية ) وتحويلها الى أسماء مختلفة تحمل أسماء مدنية.

 

 

وفي اليمن تحولت جمعيات الاخوان، من جمعيات رئيسية كانت معروفة، الى مؤسسات ومنظمات مجتمع مدني، ومدارس ومعاهد دينية، لتواصل أنشطتها ضمن خطة عمل متفرعة كما يتضح من خطة عمل حزب الإصلاح مؤخراً.

 

واتخذ الاخوان باليمن، هذه الاستراتيجية لمحاولة إبعاد شبهة ممارسة وتغذية الإرهاب عن جمعيات الاخوان التي أصبح ينظر لها دوليا بــ( صانعة الإرهاب  الفكرية ). في حين تثبت الدلائل ان النهج المتبع من قبل تلك المدارس والمؤسسات والمنظمات لا تزال قائمة على التعبئة المتطرفة فكرياً، وتشكيل الحواضن الإرهابية.

 

 

شريك محلي

 

خلال الفترة القليلة الماضية تكشفت الأوراق التي تلعب عليها جمعيات الاخوان ( حزب الإصلاح ) باليمن، ابرزها تمويه المنظمات الدولية الداعمة والاستئثار بالدعم المقدم منها لصالح مؤسسات ومنظمات الإصلاح المفرخة محلياً، على أساس انها ( شريك محلي ) للمنظمات الدولية ولا علاقة لها بالتوجهات السياسية.

 

ووقعت منظمات دولية في فخ تلك المؤسسات والمنظمات المدنية الإصلاحية، من خلال منحها مشاريع بمئات الملايين من الدولارات لتنفيذ مشاريع محلية، فيما مبالغ من تلك الملايين تذهب لصالح العمل السياسي والديني لحزب الإصلاح، والتي تصب في دعم وتنمية الأفكار المتطرفة.

 

ففي عدن وخلال العامين الماضيين، منحت المنظمات الدولية مشاريع ضخمة جداً، لحزب الإصلاح الذي يعمل متسترا خلف منظمات المجتمع المدني والمؤسسات المحلية.

 

وأكد ناشطون مجتمعيون بعدن، أن حزب الإصلاح تمكن من السيطرة على مشاريع لمنظمات دولية، وحرف تلك المشاريع عن مسارها واستخدامها لأغراض سياسية، دون ان يلمس المواطن أي اثر لها، منها مشاريع في المدن كالتأهيل والتدريب، ومشاريع في الريف في مجالات المياه والتعليم والصحة وغيرها.

 

 

إرهاب متستر

منذ أن  أنشأ حزب الإصلاح جمعياته ومعاهدة التعليمية، بات المجتمع اليمني مفخخ بالافكار المتطرفة والارهابية، والتي ظلت تتنامى يوما بعد اخر بتواطؤ من نظام علي عبدالله صالح.

 

وتستر حزب الإصلاح كغيره من فروع الاخوان المسلمين في الدول العربية بل والغربية، خلف يافطات وشعارات ( العمل الخيري ودعم الأقصى)، غير ان العمل الحقيقي كان من اجل دعم النهج الاخواني المتطرف وتشكيل بيئات بشرية وتعليمية وفكرية مهيئة لممارسة الإرهاب وارتداء الاحزمة الناسفة وصنع الانتحاريين.

 

سنوات طويلة ظل حزب الإصلاح يعمل على تلك الأفكار وينميها، وعندما سقطت كل الأوراق وانكشف المستور، سارع حزب الإصلاح الى تحويل استراتيجية عمله، للتستر على ممارساته الإرهابية، من خلال تفريخ جمعياته التي تعد منبع الفكر الإرهابي، وتحويلها الى مؤسسات ومنظمات تحمل اسم ( المدنية والحقوقية ) في حين تعمل على نفس أسلوب الجمعيات الكبيرة التي كانت الإصلاح يعتمد عليها في انشطته .

 

 

جمعيات إرهابية

وصنفت دول مكافحة الإرهاب ثلاث إحدى جمعيات الإصلاح الرئيسية ومؤسستين أخريتين تابعة لهم، في قائمة الإرهاب، فيما تحدثت انباء عن مناقشة تصنيف جمعيات أخرى باليمن تابعة للإصلاح في قوائم الإرهاب الممولة من قطر.

 

ويمتلك الإصلاح عشرات الجمعيات، والمؤسسات التي فرخها مؤخراً من تلك الجمعيات، والتي تقوم بانشطته تعليمية وسياسية وتتبنى الفكر المتشدد، وتستخدم أموال الدعم باسم الشعب اليمني، لاستخدامه في أغراض سياسية ودينية تعتمد على التشدد والولاء للاخوان المسلمين المصنفين في غالبية دول العالم كتنظيم إرهابي.

 المصدر:عدن لنج

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com