هذا الصرح الطبي الرائع شيد في الثمانينات من قبل شركه صينيه علئ نفقة دولة الكويت الشقيقه في الحوطه عاصمة لحج وكان يستقبل جميع الحالات من مختلف مديريات المحافظه اذ كان يعتبر واجهة المحافظه واحد المشاريع الخدمية الممتازة والتي تخدم المواطنين وتقدم لهم الخدمات الطبية بجميع الاقسام الطبية وبكادر طبي رائع.
استمر فتره من الزمن على هذا المنوال الئ ان بدا العدل التنازلي في التدهور حتى ساءت حالته من سيئ الئ اسواء وذالك بغياب الكادر الطبي وعدم وجود من يتحمل الامانة بإخلاص وينهض به.
نعم تغيب عنه خيرت اطبائه وأصبح في دائرة المهملات وكان السبب الرئيسي لتغيب الكفاءات من الاطباء الظروف ألاقتصاديه للبلد اذ ان رواتب الاطباء دنيئة ولا تلبي متطلبات الحياة المعيشية الصعبة.
وهاجر الاطباء عنه حتى تدهور شيئا فشيئا وأصبح الناظر يتذكر كيف كان وكيف اصبح الان فيثير الحزن في النفس وتدمع له الاعين.
اضافة الئ غياب الكادر الطبي عدم وجود كثير من الاجهزة الضرورية للمستشفى ولم توجد اداره مخلصه تقوده الئ الارتقاء بالخدمات الطبية الئ المستوى المطلوب غير شخصيه واحده ازيحت وكان لها دور جيد في ادارة المستشفى وهو الدكتور عماد عبدالرحيم المدير السابق لمستشفى ابن خلدون ومازال الاطباء في مستشفى ابن خلدون يتمنون عهده ويذكرونه بخير .
وألان الاطباء المهاجرين يستلمون رواتبهم المسئولين ويتمنون غياب الاطباء اطول فتره حتى يتسنى لهم جمع ملايين الريالات شهريا ويأكلونها سحتا وظلما علما بان عدد الاطباء والعاملين بالمستشفى قرابة 630 موظف بينما الحاضرين لا يتجاوزون ال 150 الا قليل.
وهناك كثير من الاطباء الخريجين لو تعطى لهم رواتب المهاجرين مؤقتا لأصبح المستشفى بالقمة لكن هناك ايادي خفيه تريد الوضع كما هو عليه لان الساعة بخمسه جنيه والحسابة بتحسب .
بينما لو تطوف بين اقسام المستشفى ترئ العجب العجاب وخصوصا بعد العصر لم تجد اي كادر طبي متخصص الا ماندر وتجد اطباء متعاقدين بل والبعض منهم يطبق وهو في طور الدراسة ولم يتخرج بعد .
وبعض الحالات المرضيه كالجلطات او غيرها من الامراض والتي تتطلب اخصائي ولو للإسعافات الاولية تموت مباشره بالمستشفى او بالطريق الئ عدن .
وأصبح يطلق عليه مستشفى الموت. حقيقة مؤلمه ما وصل اليه هذا المستشفى وأصبح المواطن يتمنى الاماني ويقول في نفسه هل سيعود مستشفى ابن خلدون كسابق عهدة ؟ ام انها مجرد اماني وأضغاث أحلام ؟ اهمل هذا المستشفى بشكل لايتصور ولم يجد من يهتم به ويقوم بشؤونه وأصبحت اغلب الحالات تحول ترانزيت من المستشفى الئ المستشفيات الخاصة .
لكن ليس كل مريض يستطيع العلاج بالخاص اذ ان السواد الاعظم فقراء ولا يقدرون علئ تكاليف العلاج.
الئ متى يستمر هذا الوضع يا ترى ؟وهل من منقذ لهذا الصرح الطبي المهم ؟ اسأله تدور بالذهن نتمنى من السلطة المحليه بالمحافظة ان تجيب عليها وان تكون لها بصمات قويه في هذا الجانب حتى ينهض بالمستشفى ويعود الئ سابق عهده.
هذا الصرح الطبي الرائع شيد في الثمانينات من قبل شركه صينيه علئ نفقة دولة الكويت الشقيقه في الحوطه عاصمة لحج وكان يستقبل جميع الحالات من مختلف مديريات المحافظه اذ كان يعتبر واجهة المحافظه واحد المشاريع الخدمية الممتازة والتي تخدم المواطنين وتقدم لهم الخدمات الطبية بجميع الاقسام الطبية وبكادر طبي رائع.
استمر فتره من الزمن على هذا المنوال الئ ان بدا العدل التنازلي في التدهور حتى ساءت حالته من سيئ الئ اسواء وذالك بغياب الكادر الطبي وعدم وجود من يتحمل الامانة بإخلاص وينهض به.
نعم تغيب عنه خيرت اطبائه وأصبح في دائرة المهملات وكان السبب الرئيسي لتغيب الكفاءات من الاطباء الظروف ألاقتصاديه للبلد اذ ان رواتب الاطباء دنيئة ولا تلبي متطلبات الحياة المعيشية الصعبة.
وهاجر الاطباء عنه حتى تدهور شيئا فشيئا وأصبح الناظر يتذكر كيف كان وكيف اصبح الان فيثير الحزن في النفس وتدمع له الاعين.
اضافة الئ غياب الكادر الطبي عدم وجود كثير من الاجهزة الضرورية للمستشفى ولم توجد اداره مخلصه تقوده الئ الارتقاء بالخدمات الطبية الئ المستوى المطلوب غير شخصيه واحده ازيحت وكان لها دور جيد في ادارة المستشفى وهو الدكتور عماد عبدالرحيم المدير السابق لمستشفى ابن خلدون ومازال الاطباء في مستشفى ابن خلدون يتمنون عهده ويذكرونه بخير .
وألان الاطباء المهاجرين يستلمون رواتبهم المسئولين ويتمنون غياب الاطباء اطول فتره حتى يتسنى لهم جمع ملايين الريالات شهريا ويأكلونها سحتا وظلما علما بان عدد الاطباء والعاملين بالمستشفى قرابة 630 موظف بينما الحاضرين لا يتجاوزون ال 150 الا قليل.
وهناك كثير من الاطباء الخريجين لو تعطى لهم رواتب المهاجرين مؤقتا لأصبح المستشفى بالقمة لكن هناك ايادي خفيه تريد الوضع كما هو عليه لان الساعة بخمسه جنيه والحسابة بتحسب .
بينما لو تطوف بين اقسام المستشفى ترئ العجب العجاب وخصوصا بعد العصر لم تجد اي كادر طبي متخصص الا ماندر وتجد اطباء متعاقدين بل والبعض منهم يطبق وهو في طور الدراسة ولم يتخرج بعد .
وبعض الحالات المرضيه كالجلطات او غيرها من الامراض والتي تتطلب اخصائي ولو للإسعافات الاولية تموت مباشره بالمستشفى او بالطريق الئ عدن .
وأصبح يطلق عليه مستشفى الموت. حقيقة مؤلمه ما وصل اليه هذا المستشفى وأصبح المواطن يتمنى الاماني ويقول في نفسه هل سيعود مستشفى ابن خلدون كسابق عهدة ؟ ام انها مجرد اماني وأضغاث أحلام ؟ اهمل هذا المستشفى بشكل لايتصور ولم يجد من يهتم به ويقوم بشؤونه وأصبحت اغلب الحالات تحول ترانزيت من المستشفى الئ المستشفيات الخاصة .
لكن ليس كل مريض يستطيع العلاج بالخاص اذ ان السواد الاعظم فقراء ولا يقدرون علئ تكاليف العلاج.
الئ متى يستمر هذا الوضع يا ترى ؟وهل من منقذ لهذا الصرح الطبي المهم ؟ اسأله تدور بالذهن نتمنى من السلطة المحليه بالمحافظة ان تجيب عليها وان تكون لها بصمات قويه في هذا الجانب حتى ينهض بالمستشفى ويعود الئ سابق عهده.