ضابط في صفوف قوات التحالف يكشف عن ضباط خونه تسببوا في خسائر لقواتهم وقتل أفراد المقاومة الجنوبية
Share
المشهد الجنوبي الأول/متابعات
كشف ضابط في الجيش التابع لعبدربه منصور هدي عن خيانات داخل بين قواتهم، من قبل قيادات كبيرة في الجيش وأنهم سبب تلقيهم النكببات مرة تلو الأخرى
وقال الضابط “محمد الولص بحيبح أن قيادات كبيرة تقوم بخيانات مستمرة في صوفوف القوات التابعة لهم في جبهاتفي معظم الجبهات
وطالب الضابط محمد الولص بحيبح، بالقبض على الخونة وتقديمهم للمحاكمة وتنفيذ عليهم أحكام الاعدام بسبب خياناتهم.
وقال أن الخيانات بين قواتهم والعمليات والقيادة والسيطرة وتسريب المعلومات والاحداثيات لقوات الحوثي وصالح هي من تقف خلف عدم تقدم قواتهم شبر واحد .
وخاطب بحيبح، عبدربه منصور هادي وقيادة قوات التحالف العربي بقوله: نتج عن تلك الخيانات تضحيات كبيرة من الشرعية دون اي تقدم او اي انتصار اتقوا الله، يجب معالجة فورية للخلل والخيانات الواضحة من قبل قيادات عسكرية في الشرعية، لو كان ذلك في اي دولة اخرى يحدث ذلك قسماً ان كان تم اعدام قيادات الجيش الخونة والفاشلين.. الجميع مسئول امام الله والتاريخ.
والى جانب الخيانات الاخيرة، كانت كشف وسائل اعلام عربية عن خيانات داخل الجيش مدعومة من قطر، تؤكد وقوف قطر خلف تلك الخيانات.
وقالت الصحف الخليجية، أن معلومات سرية خطرة أكدت دوراً قطرياً في استهداف قوات التحالف العربي في مأرب وعدن بين عامي 2015 و2016، كان نتيجتها استشهاد أكثر من 45 جندياً إماراتياً وآخرين من القوات السعودية والبحرينية.
وجاء استهداف القوات الإماراتية من قبل جماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح بتوجيه من قبل شخص عميل من المعسكر نفسه، بدليل أن القوات الإماراتية والتحالف كانوا يتناولون وجبة الإفطار، وعلى مقربة منهم، قوات يمنية.
وعندما تم استهدافهم نتج عن ذلك استشهاد أكثر من 45 جندياً إماراتياً، وقطر كانت لها اليد العليا في تزويد جماعة الحوثي بالمعلومات.
وأكد الشاهد الوحيد والموجود في إحدى الدول الآسيوية للعلاج، أن المخابرات القطرية قدمت المعلومات للجماعات الإرهابية، لاستهداف مقر قيادة قوات الإمارات والتحالف في عدن، سقط فيها نحو 10 شهداء من الجنود الإماراتيين وآخرون يمنيون.
وعن الخسائر التي تلقتها المقاومة الجنوبية في موزع بتعز والبقع بصعدة قال ناشطون أن الخيانات بين صفوفهم المسبب الرئيسي في الخسائر وأن رسم الإحداثيات مرة تلو الأخرى بشكل خاطئ يدل على العمالة والخيانة الواضحة بين صفوفهم