عمليات السطو في عدن متى ستتوقف….؟؟
كتب/مختار عبدالله عوبل
ازدادت بالفترة الاخيرة عمليات السطو المسلح على اماكن الصرافة ومحلات الذهب في عدن بالزي العسكري فماذا يعكس هذا ؟؟
هل يدل على ضعف المؤسسة الامنية على ضبط الوضع الامني في مدينة عدن ام ان هناك اختراق لها من قبل المنظمات الارهابية.
ففي الوقت التي قالت ادارة امن عدن انها القت القبض على ثلاث عصابات تتنكر بالزى العسكري للسطو على محلات الصرافة والتي كان اخرها عملية السطو الفاشلة على فرع البنك الاهلي اليمني بمديرية المنصورة بحي عبدالعزبز عبدالوالي والتي راح ضحيتها مدير الفرع الأستاذ عبدالله النقيب نفذت صباح اليوم مجموعة اخرى متنكرة بالزي العسكري لتنفذ عمليتها.
تتحدث مصادر بأن لجوء العصابات الارهابية لمثل هذه الاعمال يعكس تخبط الجماعات وتوقف التمويل عنهم وأنهم اصبحوا غير قادرين على تغطية احتياجاتهم لذالك ذهبوا الى عمليات السطو.
يتحدث اصحاب محلات صرافة وذهب انهم باتوا لأيشعرون بالأمان بعد انتشار العصابات المتنكرة بالزي العسكري
وأنهم لا يستطيعون ان يميزوا بين الامن الحقيقي والمزيف.
ويقول محللون ان هذي العمليات تأتي لإظهار الامن بصورة ضعيفة ويسعون الى خلط الاوراق تارة بالجماعات الدينية وتارة بالعصابات وكلها جماعات مدعومة من قبل ألانقلابيين.
ويطالب مواطنون وملاك محلات ادارة الامن والدولة الى ضبط هذه العناصر بأسرع وقت.