بن لزرق يثير قضية مبنى المحافظة

بقلم/أحمد الجعشاني

مرة أخرى يتم تحريك قضية مبنى المحافظة التي استعصى  حلها واراد  فتحي بن الأزرق رئيس صحيفة عدن الغد أن يوصل لنا رساله آثار بها الشارع العام في عدن ووجه سؤاله الى المعنين بالأمر كجهات اختصاص وجهات امنيه معينه  ولكنه لم يحددها بالاسم  ومنظمات المجتمع المدني في عدن بعد لقائه بمحافظ عدن عبدالعزيز المفلحي في قصر المعاشيق مبنى الرئاسة الحالي ومن خلال منشور له في صفحته في الفيس بوك أوضح للقارئ ما دار من حوار مع المحافظ وبخبث  اعلامي  ماكر  أبرز قضية مقر مبنى المحافظ كقضيه لا يمكن السكوت عليها او التهاون فيها وان محافظ عدن المفلحي يعاني الكثير في مزاولة عمله في غرفة صغيره ضيقه لا تتجاوز اربعة امتار ولا يستطيع استقبال الضيوف والمدراء العموم فيها وممارسة مهامه كمحافظ .وأن هناك جهات تحاول عرقلة التنمية وتنفيد المشاريع وإصلاح المؤسسة الخدمية ورفع المعاناة عن المواطن في عدن.
ان مبنى المحافظة او مقر المحافظ ليس  مجرد مبنى عباره عن غرف وحيطان اسمنتية فيه مكتب المحافظ وسكرتارية فقط  ان مبنى المحافظة هو عباره عن مؤسسه اداريه متكاملة يوجد بها مكاتب الوكلاء المحافظ ومدراء عموم المحافظة إضافة إلى مستشاريه ومكاتب أعضاء المكتب التنفيذي للمحافظة والدائرة المالية والكثير من الإدارات واللجان المنوط إليه الكثير من الاعمال المهمة في هذا المبنى للإدارة وتسير عمل المحافظة وشؤونها  ولا اعرف كيف استطاع المحافظ   عمل على ادارة المحافظة من خلال هذه الغرفة الصغيرة .
تم تداول هذه القضية من قبل بعض الاعلامين والمهتمين من وقت سابق من الان  واتهم فيه محافظ عدن السابق عيدروس الزبيدي بأنه هو من أمر اللواء المرابط في حراسة المبنى بعدم التسليم وأن كان ذلك صحيح هل يملك عيدروس الزبيدي مثل هذا الامر  بعد استقالته او قالته ثم ماهي مصلحته في ذلك  بينما هو الآن رئيس المجلس الانتقالي وهو يمثل الجنوب كله وليس محافظة عدن وهل أعضاء المجلس الانتقالي يعلمون ذلك وما هو موقفهم ان كان ذلك صحيحا وهل إدارة الأمن بقيادة شلال على علم بذلك وما هو موقفه والجنود المرابطين هل هم تبع إدارة الامن او الحزام الأمني وما موقف   قيادة التحالف لدولة الامارات من هذا الأمر.
ان السكوت عن هذا الأمر او التهاون فيه دليل قاطع على اتهام رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي بأنه هو من يقف على عرقلة العمل المؤسسي في محافظة عدن وبمساعدة مدير أمن محافظة عدن شلال شائع وقائد الحزام الأمني ومن خلفه دولة الإمارات ما لم يكن كذلك عليهم التوضيح لرأي العام والإعلام ونفي التهم عنهم وتوضيح الصورة المغلوطة عنهم وإصدار بيان واضح يحدد من هو خلف تسوية تسليم مقر مبنى المحافظة.
أننا جميع ندين مثل هذا العمل وأن كنا ايدنا ودعمنا المقاومة وخرجنا في  ساحة النصر وفوضنا المجلس الانتقالي بقيادة عيدروس واعضاء المجلس ووضعنا ثقتنا فيهم وكلنا أمل في استعادة دولة الجنوب دولة النظام والقانون والعمل المؤسسي هذا هدفنا ولأجله خرجنا  وليس للبلطجة والمليشيات وللزعامات الكرتونية ليس همها غير الفيد والاستيلاء على مقرات ومباني حكومية والمحاصصة مثل ما عمل عفاش وزبانيته في 94 حين استولى عل كل شيء في عدن وجعلها غنيمة حرب وفيد لا نعيد أخطاء الماضي على حساب الوطن اننا ننشد دوله ووطن يحمي المواطن ومؤسساته الحكومية وطن للجميع وليس للأفراد.

 

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com