جرحى الحرب يموتون في الداخل ويعانون في الخارج

المشهد الجنوبي الاول|متابعات

إن الأهمال والتقصير واضح من قبل المسؤليين بشكلٍ عام،،وانا كمواطن يجب عليّ ان انقل معاناتهم فلولا الله عز وجل وهؤلاء الأبطال الذين أرخصوا حياتهم لله ولهذا الوطن لما كنا اليوم نرى الحياة ونرى النصر العظيم الذي حققتة سواعدهم واتقنتة فوهات بنادقهم..

أرخصوا ارواحهم فمنهم من قضى نحبه وارتقى الى ربة شهيداً سقى الأرض بدمة الطاهر لكي يتحقق حلم كل مواطن ألا وهو ان تبقى الأرض حرة،، لايدنسها أذناب إيران الذي طغوا في هذة البلاد واتو إلينا حاملين أفكاراً شيعية يريدون تدنيس الأرض وسفك الدماء وانتهاك الأعراض..

وأبى ابناء الوطن تدنيس الأرض وخرجوا الى ساحات الشرف حفاة عراة يدافعون بكل ما أوتو من قوة لحماية الدين والأرض والعرض،، وسطرت المقاومة الجنوبية اروع البطولات في التضحيات لأجل هذا الوطن …

وذالك كان تزامناً مع فرار كبار مسؤلين الدولة،، بل وكان البعض منهم في أحضان عفاش في ذالك الحين،،،

ويأتي رد الجزاء لهؤلاء الأبطال كجزاء سنمار…

فبالأمس قمنا بتوديع الأخ /منصور أحد ابناء المعلاء العاصمة عدن الذي كان يرتاد فراش المرض منذ إصابتة في مطلع الحرب بالعاصمة بطلقة قناص اردثة مشلولاً بعدها ومكث لمدة عامين متتالين دون النظر في حالتة من قبل المسؤليين وقد ازدادت حالتة سوءً فكتبت له سفرة للهند،، وظلت المناشدات ولبى بن دغر لتلك المناشدات قولاً ليس عملاً حتى قمنا بتوديع الأخ منصور في يوم أمس نسأل الله ان يتقبلة بواسع رحمته ….فالله أرحم بة من حكومة بن دغر

وها هو اليوم كذالك تصلني شكوى أعز الأصدقاء أخي /رائف عدنان محمد غالب ،،، هو أحد الأبطال الذين شاركوا في جميع الجبهات القتالية،، ومن الذين شاركوا في جبهة البقع وشاء الله ان يصاب فيها بصاروخ حراري أدت له بعدة إصابات ومنها : حروق في جميع أعضاء جسمة من الدرجة الثانية..

وكسور في كلتا رجلية وفي ذراعة الأيمن وتورم في عينة اليمنى …والخ

فتم إسعافة الى مستشفئ الملك خالد وتم تلقي العلاج هناك وبعدها تم انقطاع العلاجات بدافع ان حسابهم قد أقفل وبعدها تم نقلهم الى مستشفى القاضي، وتم معالجتهم فلم يكن رائف لوحدة بل معة مجموعة من رفقائة المصابون في تلك الجبهة وتم تلقيهم العلاجات اللازمة وبعدها تم توقيف الحساب وتم نقلهم الى مستشفئ شرورة العام الذي يمكثون فيه الآن ونرى الفارق الكبير في تحسن حالتهم الصحية ولكن ذالك لايكفي لأن العلاجات تم توقيفها عليهم من قبل مستشفئ، شرورة بداعي إيقاف الحساب،، وكما أبلغني صديقي، رائف بأنهم في تلك المستشفئ للنوم فقط لانأخد فيها إبرة واحدة وبعد ما شكينا للمندوبين والمسؤلين علينا قالوا لنا سيتم إستكمال علاجاتكم في الهند والآن نحن نتابع لذالك….

كفاكم كذباً وتأليفاً ،،إدفعوا للمستشفيات وافتحوا لجرحانا حساب في تلك المستشفيات،، إنها من ارقى المستشفيات في الجزيرة العربية وفيها كوادر، طبية،، لاتكذبوا على الجرحى ولا تسهنوهم بالسفر، الى الهند، فإذا كان بكم دافع من ان يتعالجوا ويعودوا لأهاليهم سالمين سارعوا في، علاجهم ولاتهملوهم كما أهملتم منصور بالأمس ….

من هذا المنطلق أناشد كل مسؤل في هذا الوطن ، كل من يفخر بهؤلاء الرجال الأشاوس،،، وأناشد، جميع الدول العربية بالأهتمام بجرحى الحرب كما أوجة رسالة الى قياداتنا الكرام

إن التاريخ لن ينساكم ولعل ولدي، يقرأ في كُتب مدرستة يوماً ما (لأنهم ضحوا لأجل الوطن قادات الوطن ضحوا بهم)

 

 

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com