الذين صلوا صلاة الغائب على بن لادن يمنعون صلاة الجنازة على أمجد
حسين الوادعي
الذين صلوا صلاة الغائب على أسامه بن لادن، يمنعون صلاة الجنازة على أمجد عبد الرحمن.
إذا كان صحيحا أن قائد معسكر 200 امام النوبي قد سبق واعتقل أمجد قبل اغتياله بشهر وحقق معه وعذبه فإن القاتل واضح وضوح شمس عدن في عز الصيف.
وتبقى الأسئلة الأكبر مطروحه امام سلطة الأمر الواقع في عدن:
إذا كان النوبي ومن معه مجموعة من المتطرفين الذين تم استيعابهم في الجهاز اليمني، فعلى أي أساس تم هذا الاستيعاب؟ وهل استوعبوا كطاقم أمني خاضع للقانون أم كدولة داخل الدولة لها اجندتها الطالبانية الداعشية؟
وما موقف سلطة الأمر الواقع من اعتقال رفاق أمجد وتعذيبهم؟
ما يحدث اليوم ليس صدفة، وليس حدثا عابرا…
الشباب الذين وقفوا في وجه الطوفان عندما صمت الكبار لا يمكن تركهم وحيدين.