لجنة مشتركة من قبائل عبيدة وقبائل في الجوف تحسم إشكالات الدعم والتحرير بتقليم أظافر “قبائل دهم” ووضعها تحت إشراف “قبائل عبيدة” .. (تفاصيل)
لجنة مشتركة من قبائل عبيدة وقبائل في الجوف تحسم إشكالات الدعم والتحرير بتقليم أظافر “قبائل دهم” ووضعها تحت إشراف “قبائل عبيدة” .. (تفاصيل)
المشهد الجنوبي الأول/
تعتزم “قبائل عبيدة” في الجوف عن طريق قياداتها ومشائخها بالتعاون مع قبائل موالية للشرعية حرف أنظار التحالف العربي عن قبائل دهم، وذلك بعد حصولها على معلومات تكشف تورط “قبائل دهم” في مد الميليشيات الحوثية والمخلوع صالح بالسلاح وبيعها لها.
وقال أحد مشائخ “قبائل عبيدة” لمصدر جنوبي مطلع في الرياض، أن هناك إجراءات مشتركة مع قوات التحالف سيتم إتخاذها مع كل القبائل التي تدعي موالاتها للشرعية، وتُبطن موالاة قوات الحوثي والمخلوع صالح الإنقلابية.
وكشف المصدر، بأن “قبائل عبيدة” بالتعاون مع قبائل موالية للشرعية في الرياض شكلت غرفة عمليات في الرياض، لحسم تعاملها مع بعض القبائل التي تطعن التحالف العربي في الظهر، وتتعامل مع الإنقلابين، مشيراً بأن الغرفة التي تم تشكيلها خلال الأيام الماضية حصلت على أدلة تثبت تورط “قبائل دهم” بدعم الإنقلابيين .
وأوضح المصدر، بأن أحد أشكال الدعم ظهر على السطح خلال الإجتماع الموسع لبعض قيادات “قبائل دهم” بتاريخ 21 إبريل المنصرم، حيث أعلنت “قبائل دهم” محافظة الجوف في ذلك الإجتماع وقوفها في وجه ما أسموه بـ “العدوان” والتصدي بقوة لحماية أراضي القبيلة، كما توعدت بإسترجاع المناطق التي سيطر عليها التحالف العربي وقوات الشرعية المسنودة بقبائل عبيدة والقبائل الموالية للشرعية في أطراف المحافظة.
وأشار المصدر، بأن الإشتباكات الأخيرة التي حدثت في الرويك، قبل أيام، بين “قبائل عبيدة” و “قبائل دهم” على خلفية تسريب “قبائل دهم” قاطرات سلاح عبر الصحراء للإنقلابيين، مشيراً لإستشهاد أحد “قبائل عبيدة” ومقتل أحد “قبائل دهم”.
وأضاف، بأن قوات الشرعية والقبائل الموالية للشرعية والتحالف، علمت بأن القتيل وهو “الشيخ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻫﻀﺒﺎﻥ” ﺍﻟﻤﻠﻘﺐ “أﺑﻮ ﺭﺍﺱ” من “قبائل دهم”، كان على علاقة سرية بالإنقلابيين، مشيراً بأن الأيام القادمة سيكون دعم التحالف عبر اللجنة التي تم تشكيلها في الرياض فقط، لتلافي الثغرات.
وحذر المصدر من الأبواق التي تنتهز الخلافات، موضحاً بأن منطقة الرويك وشرفائها سيقدمون كل العون في تحرك “قبائل عبيدة” التي لن تسمح بأي علاقات مشبوهة مع الإنقلابيين.. مستطرداً بأن “قبائل دهم” بسبب عدم حرصها وبعض “ضعاف نفوس” عجزت عن تأمين مناطقها، ومنع أي شرخ يستغله الإنقلابيين.
وأكد المصدر أن اللجنة المشتركة في الرياض ستتكفل بإيصال دعم قوات التحالف العربي إلى مشائخ وقبائل عبيدة لمواصلة معركة تحرير الأراضي مع شرفاء القبائل الموالية للشرعية، من الميليشيات الإنقلابية والموالين لها وتطهير محافظة الجوف في القريب العاجل بمشاركة واسعة من الأشقاء في التحالف العربي .
واستطرد قائلاً بأن قبائل دهم هي من القبائل التي نحترمها لكن عليها الإنصياع لما تراه اللجنة المشتركة، لقطع الطريق على أصحاب المصالح الضيقة، مشيداً بتضيحات أبناء دهم الشرفاء في معركة تحرير الأرض من النوايا الإيرانية الخبيثة .
كما أوضح المصدر بأن قيادات التحالف العربي قد حسمت الإشكالات المتعلقة بهذا الأمر، في اللقاء الذي جمع مشائخ القبائل اليمنية مع ولي ولي العهد السعودي، الأمير “محمد بن سلمان” في الرياض، ولن يتم تكرار الأخطاء السابقة، ولن تصب الجهود إلا في مكانها الصحيح والصائب.