قوات من الحماية الرئاسية تحاول السيطرة على مطار عدن من جديد بحجة تورط قيادات أمنية في المطار بتهريب أدوية ونهب اموال استوردتها حكومة هادي من روسيا
Share
المشهد الجنوبي الأول/خاص
اتهم ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تورط قيادات امنية بمطار عدن بتهريب أدوية ونهب اموال استوردتها الحكومة من روسيا .
وحول ذلك رد الصحفي الجنوبي لطفي شطار بقوة على هذه المزاعم مؤكد بانها تاتي ضمن حملة تستهدف نخر المطار وتشويهه امنيا في اطار محاولات السيطرة عليه والتي فشلت بتدخل حاسم للتحالف.
لطفي شطارة قال على صفحته ” بعد أن فشلت خططهم في السيطرة على مطار عدن الدولي بحجة أنه مرفق سيادي ويجب أن يتبع الحماية الرئاسية , عادوا لنخره وتشويهه أمنيا , تارة يقولون ان الأمن في المطار متواطئ في عملية تهريب أدوية ، وتارة ان أموال نهبت من المطار بعد وصول السيولة النقدية التي طبعت في روسيا “.
ومضى شطارة في قوله : ” أقنعوا مطار عدن آمن وسيبقى بيد التحالف وتحديدا القوات الاماراتية حتى تضع الحرب اوزارها ووجود حل سياسي دائم .. غسلوا أياديكم من المطار الذي لولا التحالف لكان مغلق حتى اليوم ، او رأينا الاكشاك والبناء العشوائي على مدرجاته، او كان قد استولى عليه وزير الداخلية كما استولى على السفارة الصينية قبل إخراجه منها بعد حرج دبلوماسي مع الصين” .
واختتم شطارة تغريدته بالقول ” مطار عدن الدولي في آيادي آمنة .. فساعدوا من يحميه ولا تشوهوه ان كنتم تحبون عدن وإستقرارها “.