افشال إدارة الجنوب يأتي من محاولة عرقلة تحمل شرفائه المسئولية أبو عبد الله مثالا
Share
كتب: م. جمال باهرمز: افشال إدارة الجنوب يأتي من محاولة عرقلة تحمل شرفائه المسئولية أبو عبد الله مثالا
– الحرب على أبناء الجنوب مستمرة بأشكال متعددة. سياسية وعسكرية وتعطيل الخدمات ودبلوماسية واغتيالات وإعلامية وإشاعة الفساد والجريمة المنظمة.
وهناك حرب من نوع خاص تجري في مديريات ومرافق الجنوب ومنها ان عصابات صنعاء المتمردة والهاربة تعرقل بكل قوه أبناء الجنوب بعد ان حرروا بلادهم ان يختاروا الشرفاء والنزيهين من كوادرهم وكفاءاتهم ليتحملوا مسئولية إدارتها. لماذا ؟ حتى يثبتوا للعالم ان ابناء الجنوب فاشلين ولا يستطيعوا ادارة محافظاتهم ومديرياتهم.
– علمنا من خلال الصحف والمواقع الإلكترونية ومنها ما نشر في صحيفتي عدن الغد والامناء، بان أبناء لودر البطلة ناشدوا في مظاهراتهم محافظ ابين بتعيين الشيخ محمد عبد الله باهرمز (أبو عبد الله) مديرا عاما لمديرية لودر والذي يشغل الان امين منطقة لودر . ومع معرفتنا السابقة انه رفضها ولم يسعى لها، الا انه أصبح الان لزاما على أبناء الجنوب المخلصين والنزيهين ان يتحملوا المسئولية. لان تركها يعني ان من يملي الفراغ بدلا عنهم هم اتباع طرفي عصابة صنعاء الهاربة والمتمردة لتنفيذ اجندتها والعودة بالجنوب مره أخرى لباب اليمن.
– اعرف الشيخ أبو عبد الله كثيرا فهو سليل اسرة مشايخ العلم القضاة في منطقه دثينه ومدنها وقراها.
فجده قاضي السلطنة العوذليه الشيخ عمر بن محمد بن عثمان باهرمز يعتبر من كبار علماء الجنوب ولم يكن بعيدا عن لودر حين طلبه السلطان العوذلي ووجهاء السلطنة ليكون قاضيا ومفتيا شرعيا للسلطنة حين كانت الناس تلتزم لقرارات كبار القوم.
وفعلا حين وافق القاضي خرجت الحشود لاستقبال موكبه وبني له بيت كبير في وسط مدينة لودر قريبا من مسجده الذي علم وتخرج الكثير من العلماء والدعاة على يديه. فقد كان القاضي الشيخ عمر قبلها في دثينه في محيط مدينة الخديرة وبالذات في قرية الحبيل.
علامة وقاض شرعي وأيضا أولاده قضاة ورؤساء محاكم فولده الأكبر الشيخ القاضي ورئيس محاكم الاستئناف ابين والبيضاء سابقا سالم عمر باهرمز والقاضي الشيخ عبدالله عمر باهرمز رئيس جمعية علماء ابين ومدير عم الارشاد فيها سابقا (والد أبو عبدالله) ولازالوا إخوانهم وأبناء عمومتهم قضاه ومشايخ علم في مدن وقرى دثينه . وكانوا ولازالوا اهله واسلافه أيضا مشايخ العلم في شبوه وحضرموت وعدن وماليزيا ودول المهجر لهم الاحترام والتقدير والتقديم امام الناس في كل مكان خدموا فيه الدين ونشروه بالحكمة والموعظة الحسنة وبصروهم بأمور دينهم ودنياهم وأفتوا بينهم بالحق.
– ولأعجب ان يناشد أبناء لودر بتعيين حفيد قاضي سلطنتهم مأمور عليها والذي نعلم جميعا انه في وقت اجتياح الجنوب في مارس 2015م هرب الكثير ممن كان يعول عليهم لحماية لودر واختفوا ولم يبقى الا الصادقين مع أهلهم وشيوخهم واطفالهم ونسائهم ومنهم أبو عبد الله والذي قارع بالحجة كل الأطراف لبقاء مدينة لودر ومن فيها من الضعفاء في الحياد وبعيدا عن تدميرها.
-ليس معناه ان أبو عبد الله يلقى القبول ولازال من كل الأطراف بما فيها حتى من عاداه انه ينتمي لطرف منهم. بالعكس فأبو عبد الله استطاع بالحكمة والشجاعة التي ورثها عن ابائه واجداده ان يصمد ويرفض دخول جيوش الحوثي وعفاش المدينة ليعيثوا فيها فسادا ووقف معه اغلب أبناء لودر وناصره مقاتليها ومقاوميها واستطاع بذلك ان يجنب المدينة دمار الحقد والحرب الذي دمر غيرها من المدن مثل زنجبار وعدن والحوطة واستطاع ان يؤمن السكان الامنين من اطفال ونساء وشيوخ ومساكن وممتلكات خاصه وعامه بقدر الإمكان بذلك.
– سيجد الشيخ أبو عبد الله وكل المخلصين من أبناء لودر والجنوب ان كان يعلم او لا يعلم ما كتب عنه ومن اعترض عليه وسنجد كلنا كثير من الأسماء الوهمية التابعة لعصابات صنعاء سوأ في الشمال او اتباعهم في الجنوب هي من تعترض على ترشيح أبو عبد الله وامثاله من الشرفاء ليس لما يطرحوه. بالعكس ، بل لأنه من مصلحتهم ان لا يتولى الشرفاء وأصحاب الكلمة المسموعة أي مسئوليات ، وذلك لمعرفتهم بأنهم لا يستطيعوا تمرير الباطل والفساد والارهاب وغيره باسم أبناء لودر ومدن الجنوب.
-للشيخ أبو عبد الله ولكل الشرفاء من أبناء لودر ودثينه وابين والجنوب. ايضا نحن عانينا في عدن بعد تحريرها نفس المعاناة التي سيجابهونها الصادقين في لودر بسبب اختيارهم الحر.
فبعد دحر جيوش صنعاء المعتدية من عدن خرجوا علينا كل المختبئين والافاقين والكاذبين واذناب الأحزاب اليمنية وكذلك الامن القومي وإرهابيهم لمحاولة منع تعيين أي كفاءه جنوبيه قياديه نزيهة وصادقه من قبل أبناء عدن المخلصين. وذلك لجعل محافظات الجنوب المحررة فاشله ولإثبات ان أبناء الجنوب لا يستطيعوا قيادة محافظاتهم ومديرياتهم المحررة. لم نجد المعترضين على ارض الواقع بل وجدناهم في صفحات التواصل بأسماء وصور وهميه.
(في زخم هذا الهدير/ فكل المختبئين في السجلات قد ناضلوا / وكل الطاعنين ظهرك وقت المعارك كوفئوا / فالنياشين لتلاميذ الأمير / والنصر تم انتسابه / لقادة الحزب الحقير / اسكت فهم لم يختبوا وقت الاجتياح / ولم يمنعوك ومن معك وقت الكفاح / ابلع لسانك ولا تتهمهم بإخفاء السلاح / لا تقل خرجوا للحصاد حين النصر لاح / فالكل لك قد اعترف / والكل لك قد شهد / لكن مصيبة ثورتك الأشد / ان المقاولين تكاثروا وتناسلوا / فسكاكينهم كانت تعد / في مخابئهم كانت تحد / للمقاومين في كل موقع صمد / الغيورين على هذا البلد / فأصبحت احلامك تطير / تسرقها بلا ضمير/ كتائب ابليس الشرير)