رجل الأعمال باجرش يقدم مبادرة لحل اشكالية نسب التمثيل للمشاركين بمؤتمر حضرموت الجامعة
المشهد الجنوبي الأول/حضرموت
تقدم الشخ عوض معروف باجرش رجل الاعمال، والشخصية الحضرمية المعروفة، بمبادرة لحل اشكالية نسب التمثيل للمشاركين بمؤتمر حضرموت الجامعة والتي لاتزال تتثير الجدل والاختلاف وادت الى عدم تحديد تاريخ محدد لموعد عقد المؤتمر.
وتقوم مبادرة الشيخ باجرش على ان يتم تحديد نسبق لعدد اجمالي المشاركين بالمؤتمر استنادا لعدد مديريات حضرموت، وكذا لحجم واعداد أبناء حضرموت في داخل الجمهورية اليمنية، وأيضا لحجم واعداد أبناء حضرموت في بلاد الاغتراب بالمملكة العربية السعودية ودول الخليج، وفي بلاد المهاجر المختلفة وخاصة في دول شرق اسيا وغرب افريقيا.
واوضح الشيخ/عوض باجرش ان مبادرته تستند على تمثيل بنسب متساوية لكل مديرية على حدة بمحافظة حضرموت على ان يتم اختيارهم بشكل حر وغير مقيد بمعايير محددة من قبل ابناء كل مديرية كل على حدة ويتم الاختيار من الشخصيات المؤثرة والمهمة مع عدم اشتراط توفر المؤهل التعليمي أو جهة الانتماء الحزبي أو القبلي…الخ، ويتم الاختيار لهم من أبناء المنطقة بانفسهم دون تدخل لاي جهة من خارج المديرية، لمن يرون هم اهليته وقدرته وتاثيره، حتى وان كانت كل اختياراتهم من ذات التوجه الحزبي أو القبلي أو المستوى التعليمي…، باعتبار ان الاختيار هو نابع من قناعة ذاتية من كل مديرية على حدة لمن يمثلهم خير تمثيل في المؤتمر الجامع.
وأشار (باجرش)، ان تطبيق معيار التمثيل المتساوي لكل مديريات محافظة حضرموت والاختيار الحر غير المقيد لكل مديرية على حدة، سيكون هو المعيار الذي سيطبق أيضا على طريقة الاختيار والتمثيل والنسب في بقية محافظات الداخل التي يتواجد فيها اعداد كبيرة من أبناء حضرموت، وكذلك سيطبق على أبناء حضرموت في بلدان الاغتراب والمهاجر المختلفة.
وأكد الشيخ/عوض باجرش ان تلك المعايير ستوجد مقومات العدالة والتوزيع والتمثيل المتساوي لكل مكونات حضرموت..، والاهم من ذلك ستوجد أسس ضمانة نجاح المؤتمر الجامع وتجسيده الجمعي لكل ابناء حضرموت وبخروجه بنتائج مرضية وبامكانيه تنفيذها من قبل الشخصيات المشاركة بالمؤتمر باعتبارهم شخصيات تم اختيارها من ابناء المناطق وفق معايير التأثير والقدرة..، داعيا الجميع الى التجاوب الايجابي مع مبادرته والعمل على انجاز ماتبقى من التحضيرات اللازمة للمؤتمر بما يحقق التطلعات التي يرنو اليها جميع ابناء حضرموت في الداخل والخارج.
