معلومات جديدة حول التمثال الملكي المكتشف حديثا لرمسيس الثاني
المشهد الجنوبي الأول | متابعات
بعد الجدل الكبير الذي أثاره التمثال الملكي المكتشف في منطقة المطرية بالقاهرة، تبين بعد فحصه أنه لا يعود للملك رمسيس الثاني.
ويعتقد العلماء بأن التمثال يعود لأول ملك من السلالة الحاكمة الـ26 في مصر إبسماتيك الأول.
وقد تم الكشف عن هذه المعلومات من قبل وزير الآثار المصري، خالد عناني، في المتحف المصري بالقاهرة، وقال عناني إن العلامات الهيروغليفية والدراسات الأولية تشير إلى أن التمثال يعود للملك إبسماتيك الأول، وهو أول ملك من بين ثلاثة للأسرة السادسة والعشرين من تاريخ مصر، وآخر أسرة مواطنة (أي من أهل البلد)، تحكم مصر قبل الغزو الفارسي العام 525 قبل الميلاد.
وكانت البعثة الألمانية المصرية التي اكتشفت التمثال بالقرب من “بوابة رمسيس، تعتقد في البداية أن التمثال يعود للملك رمسيس الثاني الذي حكم مصر قبل أكثر من 3 آلاف عام، ما بين 1213 و1279 قبل الميلاد.
وأوضح العناني أنه بعد انتشال الجزء العلوي للتمثال، عثر علماء الآثار على 4 حروف هيروغليفية تعني “صاحب الذراع أو القوي”، وهو أحد الألقاب الخمسة للملك إبسماتيك الأول من الأسرة السادسة والعشرين، بحسب ما نقلته صحيفة الأهرام المصرية.
والجدير بالذكر أن البعثة الألمانية المصرية عثرت على التمثال الضخم في حفرة مليئة بالمياه في حي المطرية بالقاهرة في وقت سابق من هذا الشهر.
ويخضع التمثال، الذي يبلغ طوله ثمانية أمتار، حاليا للترميم بالمتحف المصري حيث سيتم عرضه في المتحف المصري الكبير بالقرب من أهرامات الجيزة والذي من المقرر افتتاحه العام 2018.