الرئيس ناصر وتحركاته الايجابية

بقلم/محمد علي الطويل

تابعت ومازلت اتابع التحركات للرئيس السابق علي ناصر محمد بدافع من الحرص على الدماء الزكية والسعي لوقف الحرب الدائرة في اليمن والاحتكام للعقل والمنطق واللجوء لحوار شفاف يعالج كل القضايا اهمها القضية الجنوبية التي تعد مفتاح الازمة فحلها يكمن في الحل العادل الذي يلبي تطلعات الجنوبيين وحقهم في تقرير مصيرهم بانفسهم
نعم لقد صال وجال الرئيس ناصر ومازال كذلك بين اقطار المعمورة من دولة الى اخرى بحثاً عن حل يوقف نزيف الدم ويحل القضية الجنوبية حل عادل حاملاً معه مقترحة التاريخي المتمثل في مخرجات مؤتمر القاهرة الذي نص على اقامة دولة اتحادية من اقليمين جنوبي وشمالي لمدة محدودة يعقبها استفتاء لشعب الجنوب ليقرر مصيرة
تمسك الرئيس ناصر بمخرجات مؤتمر القاهرة لم يأت من فراغ بل لكون الرئيس ناصر صاحب تجارب تاريخية شغل خلال تلك التجارب عدد من المناصب وصولاً الى الرئاسة
الرئيس ناصر لا يبحث عن اي منصب بل يبحث عن وطن وهذا ماورد في احد تصريحاته بالقول نحن نبحث عن وطن ولا نبحث عن سكن
ومن هنا استطيع القول بانه سياتي يوم من الايام ليشكر فيه الجميع الرئيس ناصر على جهودة ومواقفة ومخرجات مؤتمر القاهرة الذي يعد طريق من طرق استعادة الدولة الجنوبية ويتميز ذلك الطريق بالنعومة
في الاخير يدور في ذهني التعبير عن جل الشكر والتقدير لصاحب الحنكه السياسية الفريدة والتواضع الكبير والاقناع المنقطع النظير الرئيس السابق علي ناصر محمد الذي غاب جسده عن الوطن إلا ان قلبه حاضراً بقوة ساعياً حثيثاً احلال السلام وحل القضية الجنوبية حل عادل يكفل طموحات الجنوبيين

 

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com