لواء “الحزم” ينسحب من معركة الساحل الغربي بعد محاصرته لأيام كان لحزب الأصلاح الدور الأكبر في الحصار
Share
المشهد الجنوبي الأول/تعز
قرر لواء الحزم التابع لقوات هادي والتحالف والمموّل إماراتياً، الإنسحاب خلال معركة الساحل الغربي الجارية بعد تلقيه خسائر كبيرة وتقديمه لجنودة ضحايا لما أسماه الخيانة التي تلقاها من عناصر في حزب الإصاح التي بدورها تعطي معلومات إستخباراتية لقوات الحوثي وصالح.
وانسحب لواء «حزم» بعد يومين من تأكيد قيادات عسكرية موالية لـ«التحالف» اختفاء كتيبة تابعة للّواء، لكن مصدراً عسكرياً مقرباً من «حركة أنصار الله» وحلفائها الذين يمثلون الجبهة المقابلة في التصدي، أكد أن تلك الكتيبة «اختفت شرق المخا بأفرادها وبمعداتها بعدما تعرضت لكمين محكم من قوات الحوثي وصالح أثناء محاولتها التقدم في جبل حوزان الواقع بالقرب من منطقة الجديد» التابعة لذوباب في محافظة تعز.
وتقدمت الكتيبة التي كان عدد أفرادها 200 مقاتل بعتادها الثقيل والمتوسط والخفيف نحو منطقة حوزان، وهنا تمت عملية التفاف عليهم ومحاصرتهم ثم الالتحام معهم لأكثر من ساعة تم خلالها إنهاك الكتيبة وتكبيدها خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات».
وكان لواء الحزم قد تم محاصرته من قبل قوات الحوثي وصالح وقدمت قيادة «الرمح الذهبي» محاولات فك الحصار لكنها لم تنجح، حيث أرسلت تعزيزات من اللواء نفسه بقيادة العقيدين فضل الحلقي وقائد الكتيبة الثانية أحمد مقراط، توجهت نحو حوزان، فقوبلت هي الأخرى بكمين ثانٍ أسفر عن مقتل الحلقي ومقراط ونقيب آخر اسمه طالب الطالبي وعدد من الضباط والجنود، فاضطرت الكتيبة الثانية إلى الانسحاب بعد مقتل قادتها، وتركت الأولى محاصرة في المنطقة نفسها.