أوباما وقادة غربيون يطالبون باحترام الهدنة في سوريا
المشهد الجنوبي الأول/متابعات
حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا الأطراف المتحاربة في سوريا على احترام الهدنة وإنجاح محادثات السلام.
وجاء ذلك عقب اجتماع القادة في مدينة هانوفر الألمانية.
وساعد اتفاق وقف الأعمال العدائية، الذي بدأ سريانه قبل حوالي شهرين، على تقليل مستوى العنف في سوريا.
لكن الاتفاق على وشك الانهيار بعد تصاعد العنف مؤخرا في محيط مدينة حلب.
وأفادت تقارير بأن 18 شخصا قتلوا في تبادل لإطلاق النار في حلب، معظمهم بعد هجوم صاروخي شنه معارضون على أحياء خاضعة لسيطرة القوات الحكومية.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن الصواريخ سقطت على خمسة أحياء، وكان من بين الضحايا أطفال.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، إن هناك المزيد من الضحايا في الجزء الخاضع لسيطرة المعارضة في حلب، إذ أسفر إطلاق نار من جانب قوات الحكومة عن مقتل أربعة أشخاص.
ويسيطر كل طرف من الفصائل المتناحرة، الحكومة والمعارضة المسلحة والجماعات المتشددة والأكراد، على مناطق في محافظة حلب.
ولم تحدث جولة محادثات السلام الأخيرة في مدينة جنيف تحولا في مسار الأزمة السورية.
وانسحبت المعارضة الرئيسية من المفاوضات، وقالت إن قرارها يعود إلى غياب أي تقدم.