حضرموت : عمليات البسط على معسكر الأمن مستمرة والأهالي يمهلون الحكومة 48 ساعة لوقفها “تفاصيل”
المشهد الجنوبي الأول | حضرموت
شهدت مدينة روكب الساحلية بمحافظة حضرموت عصر يوم السبت تظاهرة كبرى هي الثانية التي ينظمها الأهالي احتجاجا على عملية البسط الغير مشروع التي تشهدها مساحة معسكر الأمن المركزي بالمدينة.
وأكد الأهالي انهم ماضون في تصعيدهم حتى نيل مطلبهم المحدد بوقف العبث بالممتلكات العامة وإعادة الحق لأهله بتمكينهم من مساحة المعسكر وإدراج مشروع المستشفى ضمن خطط التنمية القادمة, وأعلن الأهالي في هذه الوقفة بأنهم سوف يشرعون في هدم ما بناه المتنفذون ان لم تستجب السلطات لمطالبهم, وأمهلوا السلطات 48 ساعة لوقف هذا العبث, وأكدوا انهم سوف يعلنون عن الأسماء التي تقف خلفهم ولن يترددوا عن فضحهم والتشهير بهم, ونبهوا إلى ان أي صدام يقدم عليه الأمن مع الأهالي لن يكون لمصلحة الأمن أو السكينة العامة وان أي موقف ضدهم سيكون له عواقب وخيمة .
ومن جانبه طلب مدير امن المكلا العقيد” سعيد احمد بن دويس” الذي حضر الوقفة طلب من الأهالي اختيار ممثلين عنهم لمقابلة مدير امن ساحل حضرموت ليتبعه لقاء مع محافظ المحافظة.
الملاحظ في هذه التظاهرة انها كانت اكبر من سابقتها بعد ان انضم إليها العديد من أهالي الحرشيات وجول مسحة وبويش والعيص والقارة الحمراء والجامعة والريان, وهي المناطق التي يفترض ان تستفيد مناطقهم وقراهم من هذه المساحة بإقامة مستشفى عليها.
الجدير ذكره ان مساحة معسكر الأمن المركزي بروكب أخليت عند هروب قوات صالح في مواجه القاعدة التي احتلت ساحل حضرموت وعلى ضوء ذلك توافق الأهالي على حجز المساحة للاستفادة منها كمستشفى يخدم أهالي المنطقة والمناطق المجاورة كالحرشيات وجول مسحة وبويش والعيص والقارة الحمراء والجامعة والريان وغيرها من المناطق.
هذا وكانت “عدن الغد” قد غطت الوقفة الاحتجاجية الأولى ونشرت صور بعض الرسائل الموجهة للسلطات كانت قد حصلت عليها.
* من يحيى بامحفوظ