قالت مصادر في العمالة اليمنية في الإمارات، أن الإمارات إتخدت قراراً جديداً، غير معلن لإعتبارات سياسية وغيرها، قضى بترحيلهم بصورة مفاجئة وبدون أي توضيح .
وأكدت المصادر أن الإمارات قامت وبصورة مفاجئة بترحيل أعداد كبيرة العمالة اليمنية، بعضهم موظفين منذ عشرات السنوات في الإمارات.
وبينت المصادر أنهم عادوا إلى عدن ومناطقهم بعد ترحيلهم، خاصة موظفي قطاع النفط والذي تم فيه ترحيل كل اليمنيين، ولم يتبقى فيه أي يمني، كما تم فصل اليمنيين في الشرطة والجيش الإماراتي وترحيلهم .
وأكدت المصادر أن الإمارات منعت منح الفيزا لأي يمني.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تأزم العلاقة الإماراتية مع الخائن هادي وحكومته، حيث ترى الإمارات بهادي وتقاربة مع حزب الإصلاح وعلي محسن الأحمر خطراً على تواجدها في المنشئات الحيوية في الجنوب اليمني، كمطار عدن وميناء عدن بشكل أساسي، الأمر الذي دفعها لصدام عسكري مباشر مع قوات رئاسة الخائن هادي ورفض قرار تغيير قائد مطار عدن الموالي للإمارات.