مدير عام صيرة يكشف عن الجهة التي حاولت إغتياله ويطالب بمحاكمتها
المشهد الجنوبي الأول/عدن
كشف مدير عام مديرية صيرة عن الجهة التي حاولت اغتياله ي حي الطويلة أثناء مشاركته ضمن فعاليات مهرجان عدن التراثي الثالث في صهاريج عدن
وأوضح خالد سيدو نور مدير عام مديرية صيرة رئيس المجلي للمديرية بإن ماحدث عصر امس من أطلاق نار من قبل مسلحين في حي الطويلة أثناء مشاركته ضمن فعاليات مهرجان عدن التراثي الثالث في صهاريج عدن ماهو إلا كمين مسلح لمخطط عملية أغتيال مدير عام مديرية صيرة من قبل مجموعة من المسلحين كانوا يستهدفون السلطة المحلية لمديرية صيرة .
وأضاف السيدو في تصريح صحفي أن عملية الأغتيال مكتملة الجوانب مع سبق الأصرار والترصد ، حيث سبق وصولنا إنتشار مسلحين في عدد من أركان الشوارع الجانبية في الطريق المؤدي لصهاريج عدن بحي الطويلة مع تمركز مسلح أخر بسلاح قناص في الجبل المطل على الصهاريج بالطويلة .
وروى الحادثة بالقول :وعند قدومنا لحضور فعاليات المهرجان وبرفقة الأستاذ / غسان الزامكي وكيل المحافظة لشؤون المشاريع والأستاذ / وضاح سالم فارع طالب أعلامي قوات الأمن الخاصة ومكتب نائب رئيس الوزراء وير الداخلية أعترض سيارتنا أثنان من المسلحين وهم تمام باسل برو / وعلاء المطري فيما كان شخص ثالث يشهر سلاحه وهو وائل ثابت القوطي يهدفون لإثنائنا عن حضور فعاليات المهرجان وبعد أن رفضنا التوقف واصلنا مسيرتنا بأتجاه بوابة الصهاريج فقاموا بأطلاق وابل من الرصاص على سيارتنا وبعد أن وصلنا إلى القرب من بوابة الصهاريج نزلنا من السيارة فيما كان المسلح القناص يرمي علينا في محاولة لإستهدافنا شخصيا وتنفيذ عملية الأغتيال ولولا لطف الله لكنا في عداد الموتى .
وأضاف السيدو بإن الحادث تسبب بحالة من الخوف والرعب والذعر في صفوف الأسر والنساء والأطفال المشاركين ضمن فعاليات مهرجان عدن التراثي الثالث بالصهاريج وكذا أهالي وسكان المنطقة والمديرية كافة بل والعاصمة عدن عموما .. الا أننا غلبنا لغة العقل والمنطق وحرصا منا على سلامة الأرواح وحقنا لدماء الأبرياء من أبناء وطننا وعاصمتنا الغالية عدن وحفاظا على عدم سقوط ضحايا أبرياء وتفاديا لتعطيل فرحة أهالينا وأسرنا وأطفال عاصمتنا عدن التي كسر فرحتهم وسرورهم هؤلاء المسلحون فقد قمنا بالخروج من المنطقة وتم إلغاء فعاليات المهرجان …..
ونفى السيدو ماتم يتم تداوله بوسائل التواصل الأجتماعي وبعض الصحف و المواقع الإليكترونية ممن فقدوا مصالحهم وظلوا يعبثون بالمديرية وكانوا يتقاضون الآتاوات ويتقاسمونها فيما بينهم وعدم توريدها إلى الدولة -حسب قوله _ عن وجود مشاكل أو خلافات سابقة فيما بين السلطة المحلية للمديرية مع إي شخص من أبناء المديرية أو العاصمة عدن أو الوطن عموما ، داعيا كافة وسائل الأعلام إلى تحري الدقة والمصداقية فيما يتم نشره ، مؤكدا بالقول : كل أبناء المديرية هم أبنائنا وأخوتنا فنحن أحد أبناء هذه المديرية وأن إي إجراءات أتخذناها منذ تولينا زمام الأمور كمدير عام للمديرية تهدف لتثبيت دعائم الأمن والأستقرار وفرض هيبة الدولة وسيادة النظام و القانون في مديرية صيرة وكانت نابعة من أحساس وطني وغيور على أمن وأستقرار مديرية صيرة وحفظ السكينة العامة والسلم الأجتماعي التي أعتادت عليه مديريتنا والتي وصفها الكثيرون بإنها المديرية النموذجية بأحترام القانون والنظام على مستوى محافظة عدن ، بعد أن وصلت البلطجة حدا كبيرا وتفشي الظاهر المسلحة والتي لم تعدها عاصمتنا عدن وخصوصا مديرية صيرة أو كما أعتاد الكثيرون تسميتها بمدينة كريتر المدينة التاريخية والتراثية والثقافية .
وطالب السيدو السلطة المحلية وإدارة الأمن بالعاصمة عدن بسرعة القبض على المتهمين ، وقال : تقدمنا بدعوى مستعجلة إلى رئيس نيابة الإستئناف بمحافظة عدن للتحقيق في مخطط أغتيالنا وأستهداف السلطة المحلية نسخت إلى كل من رئيس مجلس الوزراء ومحافظ عدن ومدير أمن عدن عوضا عن حالة الهرج والخوف والذعر الذي أحدثوها لتنفيذ مخططهم هذا غير الحالة النفسية لعشرات الاطفال الذي صادف وجودهم في خط النار وفي المدارس القريبة من المنطقة ، وعلى الفور وجه رئيس نيابة الإستئناف محافظة عدن بالقبض على المتهمين للتحقيق معهم ومعرفة خيوط الجريمة ومخطط الأغتيال وأستهداف السلطة المحلية للمديرية ومحاكمتهم وفقا للقانون ، مؤكدا “سنقوم بملاحقة ومتابعة الخارجين على القانون ومن ينشرون الخوف والرعب بين أوساط أبناء مديريتنا ولن نتركهم يعبثون بأمن وأستقرار مديريتنا ولن نسمح لكل من تسول له نفسه المساس بأمن وأستقرار المديرية “.
وأختتم السيدو تصريحه قائلا : مثل تلك الأعمال الفاشلة والتي تسعى إليها أطراف ممن فقدوا مصالحهم وظلوا يعبثون بالمديرية وكانوا يتقاضون الآتاوات وعدم توريدها إلى خزينة الدولة بإنها لن ولم تثنينا عن مواصلة جهودنا نحو تثبيت دعائم الأمن و الإستقرار بالمديرية وحفظ السكينة العامة والسلم الأجتماعي بين المواطنين وأننا عازمون على فرض هيبة الدولة وتحقيق سيادة القانون وأجتثاث البلاطجة والقضاء على المظاهر المسلحة والتي أصبحت أحدى الظاهر المسيئة لعاصمتنا عدن لتعود مدينتنا الغالية ومديرية صيرة خصوصا إلى المدنية التي أعتادتنا عليها دائما ، داعيا أبناء المديرية كافة إلى التكاثف والتلاحم والتعاضد فيما بينهم البين وأخترام النظام والقانون والإمتثال لهما ، مناشدا أئمة المساجد والدعاة للتوعية ونشر مفاهيم البر والإحسان والتمسك بالأخلاق الحميدة وأحياء القيم والأمتثال للنظام والقانون ونبذ التطرف والعنف وثقافة البلطجة ونشر ثقافة المحبة و المودة والتعاطف والتلاحم والرحمة لينعم أبناء مديرتنا جميعا بالخير والبركات والحرية والعدالة والإحتكام للقانون وأحترام النظام ولتظل مديرية صيرة ( كريتر ) نموذجية كما عهدناها دوما وأبدا وخلال تاريخها العريق والأزلي أبى من أبى وشاء من شاء .
