“تفاصيل”من المتقدم في معارك باب المندب الحوثيين وصالح أم هادي والتحالف؟ وقيادات جنوبية تبحث عن المتسبب في قمع الجنوبيين في معارك المنطقة”الكشف عن المتهم”

المشهد الجنوبي الأول/خاص

منذ حوالي شهرين تقريباً وباب المندب القريب من محافظة تعز يخوذ أعنف المعارك القتالية بين قوات الحوثي وصالح من جهة وقوات هادي والتحالف “إماراتية”من جهة أخرى في وقت يرى هادي والتحالف ضرورة أخذ باب المندب من سيطرة قوات الحوثي وصالح الذين يفرضون سيطرتهم عليه منذ عامين تقريياً.
ويحشد هادي والتحالف العربي قواتهم للسيطرة على باب المندب لكن ماتزال قوات الحوثي وصالح تسيطر على أكبر مساحة في باب المندب بينما اماكن أخرى مازالت المعارك قائمة كما هو حاصل في ذوباب واجزاء قليلة من المخا في محاولات من الطرفين فرض السيطرة وطرد الآخر.
تتمسك قوات الحوثي وصالح بثباتها في باب المندب رغم الضربات الجوية والزحوفات المتواصلة عليهم بين الحين والآخر لكن استخدامهم للصواريخ ذات المدى القريب والبعيد مكنتهم من الثبات والتمسك بالأجزاء المسيطرة عليها وعدم فقدانها
يستخدم هادي والتحالف العربي الشباب الجنوبي وقوات إماراتية وأخرى سودانية”الجنجويد” في معارك باب المندب كما توجد عناصر من حزب الإصلاح في باب المندب يتهمها التحالف العربي بالخيانة وعدم الثباب وسعيهم وراء المصالح وكسب المال.
تدور المعارك في ذوباب والمخا وأجزاء اخرى من باب المندب ولكن طبيعة المعارك غريبة نوعاً ما فقوات الحوثي وصالح مع زيادة الضربات الجوية والتحليق المتواصل لطيران التحالف عليهم يستخدمون طرقاً غريبة لخوض المعارك أبرزها الإختفاء وعدم الظهور الا وقت الهجومات التي يشنونها على قوات هادي والتحالف بينما يبقى الطرف الآخر”الشباب الجنوبي..القوات الإماراتية والسودانية” منكشفاً مما يجعلهم تعرضاً للقتل أكثر.
يتزايد أيضاً القتلى في صفوف الجنوبيين بسبب ضربات التحالف التي تستهدفهم عن طريق الغلط كما يقال ولكن القيادات الجنوبية منهم هيثم قاسم لايرون ذلك صحيحاً فهم يدركون أن هناك أيادي تسعى لقمع الجنوبيين فبعد أن رصدت القيادات أكثر من تجمعات جنوبية تستهدفهم طائرات التحالف أيقنو أن وراء تلك الغارات عناصر تريد لهم الموت فبدأو بالبحث تلك العناصر لمعاقبتها.
الجنوبيين حينها يرون انهم بين نارين ..نار قوات الحوثي وصالح التي تدافع عن نفسها والأماكن المسيطرة عليها ونار طائرات التحالف التي تستهف تجمعاتهم وتحركاتهم تحت مسمى الغلط .
المجندين الجنوبيين مع قوات التحالف التي تمثل القوات الإماراتية الجزء الأكبر منها يخوضون المعارك في باب المندب ضد قوات الحوثي وصالح حيث يسقط العشرات من أبناء الجنوب بينهم قيادات رفيعة المستوى يومياً في جبهات القتال وآخرين بغارات لطائرات التحالف بسبب إحداثيات يرسمها قيادات حزب الإصلاح في الجبهة
المجندين الجنوبيين
دور حزب الإصلاح في باب المندب
تشارك بعض من قيادات حزب الإصلاح في باب المندب حيث يعتمد عليها التحالف العربي في رسم الإحداثيات للطائرات المشاركة في المعارك الا أن إحداثياتهم تسببت في إخفاقات عسكرية وأهدافها ليست دقيقة , كما تسببت إحداثيات أخرى في قتل قيادات جنوبية اُتهم عناصر إصلاحية خلالها بالتعمد في رسم تلك الإحداثيات
من جانب آخر تستخدم قوات الحوثي وصالح الصواريخ البالستية كطريقة ترغم بها قوات التحالف وهادي للتراجع عن القتال وتكبدهم خسائر فادحة في الوقت الذي لا تمكن الدفاعات الجوية للتحالف من صد الصواريخ لأي أسباب كان.
قيادات عسكرية رفيعة المستوى اتهمها التحالف بالولاء للحوثيين وصالح ورسم إحداثيات لصواريخهم البالستية , الأمر الذي يتيح لتلك الصواريخ من تحقيق أهدافها ويسقط خلالها الشباب الجنوبي وقيادات جنوبية ضحية لها .
مراقبون يرون أن حزب الإصلاح بتواطؤ من هادي والتحالف العربي أراد استكمال مهمته في القضاء على الجنوبيين واستغلال تواجدهم في باب المندب حيث يقوم برسم الإحداثيات لصواريخ الحوثي لقتل أكبر قدر منهم بعد إنكشافه في مساندة تنظيمي القاعدة وداعش وتنفيذ مخططاتهم وعملياتهم الإرهابية في المحافظات الجنوبية.
You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com