تفاصيل إحباط صفقة أسرى للمقاومة الجنوبية وتحويلها لأفراد حزب الإصلاح بتواطئ هادي وحكومته!!

المشهد الجنوبي الأول | متابعات

أعلنت القوات الحكومية اليمنية عن تنفيذ عملية تبادل أسرى ومختطفين مع جماعة الحوثي أسفرت عن إطلاق سراح 112 شخصاً في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين.

وقال المتحدث باسم المقاومة الشعبية والقوات الحكومية في محافظة الجوف، شمال شرقي اليمن، عبدالله الأشرف، عبر صفحته بموقع التواصل “الفيسبوك” إنه “تم تبادل 58 من الأسرى الحوثيين مقابل 54 جنديا من المنطقة العسكرية السادسة”.

وأوضح الأشرف أن عملية التبادل جرت في منطقة قانية بمحافظة البيضاء. وحسب قوائم الأسماء، التي اطّلعت عليها “الأناضول”، فإن من بين المفرج عنهم، مدير عام مديرية حزم العدين في محافظة إب،، العقيد يحيى محمد كزمان. كان كزمان اُختطف من قِبل الحوثيين قبل عام ونصف.

من جهتها قالت “مؤسسة الأسرى والمفقودين”، التابعة لجماعة الحوثي، إنها “أجرت عملية تبادل مع بعض المجموعات المسلحة في محافظة الجوف”، حسبما أوردت وكالة “سبأ” التي تسيطر عليها الجماعة.

في هذا الصدد أكدت قيادات في المقاومة الجنوبية، أن صفقة الأسرى كانت على وشك التنفيذ لإتمام عملية تبادل أفراد بين الحوثيين وقيادات الحراك الجنوبي، بينهم القيادي الجنوبي أحمد المقرشي إلى جانب العشرات من أسرى المقاومة الجنوبية المتواجدين في سجون الحوثي إلا أن قوات الحزام الأمني بتوجيه من التحالف توجهت إلى الحبيلين واشتبكت مع عناصر المقاومة الجنوبية بقيادة أبوهمام البعوة، ليتم إحباط العملية .

فيما قال أحد قيادات الحراك بأن هناك مؤامرة متعمدة على أسرى المقاومة الجنوبية، فهنالك عدد كبير من القيادات الجنوبية في السجون منذ أكثر من عام ولا يوجد أي مبادرات لإطلاق سراحهم، وما يقلق الحراك الجنوبي هو إيقاء أسرى الحوثيين وعدم تمرير صفقات تبادل ليصبحوا لاحقاً قيمة صفقة جديدة لتبادل أسرى سعوديين أو إماراتيين ومحسوبين على حزب الإصلاح.

وكان رئيس لجنة الحوثيين قد إتهم الإمارات بعرقلة صفقات تبادل الأسرى الجنوبيين.

 

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com