جدل واسع على «فيسبوك» .. هل سيطرد ترامب أوباما من اميركا؟!!
Share
المشهد الجنوبي الأول | متابعات
اشتعل الجدل على شبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” في الولايات المتحدة بعد أن طالب أحد مؤيدي الرئيس الأميركي دونالد ترامب بطرد الرئيس السابق باراك أوباما من الولايات المتحدة لأنه مسلم وإعادته إلى كينيا التي جاء أجداده منها، وهو ما دفع إدارة “فيسبوك” لوقف الحساب الذي تم توجيه الدعوة العنصرية منه وتعطيله.
وحسب ما نقلت جريدة “دايلي ميل” البريطانية فان المحامي في حكومة مقاطعة سان لورانس في نيويورك، جويل لابيير وجه الإهانة الشخصية للرئيس السابق أوباما وسخر منه ووصفه بأنه “ذو الأذنين الكبيرتين”، مطالباً بطرده من الولايات المتحدة لأنه مسلم، لكن إدارة “فيسبوك” سرعان ما أغلقت حساب المحامي الأميركي الذي يثير العنصرية ويدعو إلى الكراهية.
وكان لابيير كتب تدوينته في الخامس من كانون الثاني/يناير ثم حُذفت، لكن الصحافي المستقل، لورِن دوكا صورها ونشرها مجدداً، ليشعل الجدل بشأنها على شبكات التواصل في الولايات المتحدة.
وصوت المحامون في نيويورك بالأغلبية على منع لابيير من مواصلة العمل في المهنة بسبب هذه التدوينة، على أن المنع سيصبح نهائياً إذا تم إقراره من جديد في السادس من شباط/فبراير المقبل.
ووجّه لابيير رسالة اعتذار نشرتها صحيفة “واترداون دايلي نيوز”، وقال: “أود الاعتذار عن تصريحاتي المهينة التي تفوهت بها على صفحتي الشخصية في فيسبوك في الخامس من كانون الثاني/يناير الماضي”.
وكان ترامب قد اتهم أوباما بأنه مسلم مولود في كينيا وتحداه على الملأ أن ينشر شهادة ميلاده، معتبراً أن شهادة الميلاد تكشف أنه كان مسلماً، وربما لا يزال مسلماً، فيما كان ترامب قد تعهد خلال حملته الانتخابية بمنع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة متهماً إياهم بالإرهاب.
وأثار ترامب جدلاً واسعاً باتهاماته التي ألقى بها ضد المسلمين، فيما وقع بعد أيام قليلة على دخوله إلى البيت الأبيض على قرار يمنع بموجبه دخول رعايا سبع دول، من بينها ست دول عربية، وذلك على الرغم من أن ترامب يقيم علاقات صداقة قوية مع رجال أعمال عرب من بينهم رجل أعمال إماراتي يعمل في قطاع العقارات كان ترامب قد أثنى عليه في أول مؤتمر صحافي له بعد الانتخابات، وهو حسين السجواني مالك شركة “داماك” العقارية الإماراتية.