هل ينجح فريق ترامب في استعادة ابنته إيفانكا من إسرائيل؟
المشهد الجنوبي الأول |منوعات
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية للمرة الأولى منذ فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية، عن حالة من القلق تنتاب الفريق الرئاسي المؤقت الذي يعمل إلى جواره، إزاء قضية تحول ابنته إيفانكا ترامب للديانة اليهودية، في تموز/ يوليو 2009.
وبحسب موقع “واللا” الإسرائيلي فإن القلق دفع فريق ترامب للتوجه إلى كيانات إسرائيلية، عقب صدور قرار المحكمة الحاخامية الكبرى، والتي تعد الهيئة القضائية الحاخامية العليا للمحاكم الدينية اليهودية، ويقع مقرها في القدس المحتلة، بعدم الاعتراف بعمليات التهويد التي قام بها الحاخام الذي قاد مسيرة تهويد إيفانكا.
وتوجه ممثلون عن ترامب إلى المؤسسة الدينية الإسرائيلية، بحسب موقع “واللا” والذي نقل المعلومات عن صحيفة Jewish Week اليهودية الأمريكية، معربين عن قلقهم إزاء قرار المحكمة الحاخامية الكبرى، والتي تعد قراراتها نهائية ولا رجعة فيها.
ويقف حاخام يهودي يُدعى يحزقئيل لوكشتاين، وهو من الحاخامات الأرثوذكس البارزين في الولايات المتحدة الأمريكية، وراء مساعدة ابنة ترامب على اعتناق الديانة اليهودية، وبحسب القرار الصادر عن المرجعية الأساسية في إسرائيل، فإن عدم الاعتراف به يعني أن ما قام به مع ابنة الرئيس الأمريكي المنتخب كأنه لم يكن.
وطالب طاقم ترامب بمعرفة مدى شرعية الخطوات التي قام بها الحاخام الأمريكي، وبحسب الصحيفة، فقد طرح الأمر خلال محادثات بين هذا الطاقم و طاقم إسرائيلي.
وردت المحكمة الحاخامية الكبرى على هذا الجدل عبر رواية جاء فيها أنها “وضعت معايير جديدة تستهدف الاعتراف بعمليات التهويد التي تتم خارج إسرائيل، دون أن تضطر للجلوس وإجراء نقاش مع كل شخص قام بهذه الخطوة”.
ووردت في بيان لها، إشارة استثنائية لمسيرة تهويد إيفانكا ترامب، حيث جاء أن المعايير الجديدة المقترحة، تنص على أن تتم المصادقة على تهويدها “أي إيفانكا” دون الحاجة للقيام بفحص إضافي.
ونقل الموقع عن الصحيفة الأمريكية التي حاورت مصدرا يباشر هذا الملف، أن قرار المحكمة الإسرائيلية بالمصادقة على تهويد ابنة الرئيس المنتخب “يبدو عمليا وأنه مرتبط برغبتها في الاحتفاظ بعلاقات قوية بين عائلة ترامب وبين إسرائيل“، في تلميح إلى أن القرار يحمل أبعادا سياسية.