الجنوبيون يطالبون بمرتكب جريمة الصولبان والمسؤول عن نقل المجندين مجهول الهوية ولخشع يجهل التفاصيل الكاملة للجريمة

المشهد الجنوبي الأول/خاص

أظهرت اللجنة التي شكلت للتحقيق في جريمة الصولبان التي صار ضحيتها أكثر من 100قتيل وجريح عدد من الخفايا والملابسات التي تحملها الجريمة .

وخلال التصريح الذي قدمه اللواء علي ناصر لخشع المكلف في لجنة التحقيق أكد لخشع ان المسؤول عن نقل المجنين من المحفد الى الصولبان غير معروف ولازالت التحقيقات جارية لمعرفته الأمر الذي يعتبره الجنوبيون قيام لخشع بخداع الجنوبيون والمكر بأبناءهم متسائلين كيف ينقل مئات المجندين دون معرفة المسؤول عن نقلهم وكيف يتم السماح بذلك؟

وقد اكد لخشع ماتم انجازه من أعمال التحقيق حتى الآن حيث أفاد انه وحسب توجيهات عبدربه منصور هادي باشرت اللجنة عملها في التحقيق بهذه الواقعة وذلك من خلال خطة إجراءات استهدف الخطوات العملية التالية :-

اولآ: قامت اللجنة بالنزول إلى المستشفيات لزيارة الجرحى والاطلاع على حالتهم الصحية ومستوى العلاجات المقدمة لهم واخذ استفسارات مباشره من بعض الجرحى التي إصابتهم طفيفة لتقصي حقائق اللحظات الأولى للانفجار.

وفي نفس الوقت : الجلوس مع مدير عام الصحة في المحافظة لحثهم على رفع تقارير طبية سريعة بالحالات التي تحتاج إلى نقلها للخارج للعلاج وإعداد كشوفات بالشهداء والجرحى من واقع سجلات الحوادث والطوارئ .

ثانيا : قامت اللجنة بالنزول إلى موقع الانفجار مع فريق فني متخصص من الأدلة الجنائية وتمت معاينة مسرح الجريمة ورفع الآثار والتصوير واخذ أقوال الشهود وغيرها من الإجراءات المرتبطة بمسرح الجريمة بشكل عام.

ثالثا : تم الانتقال من قبل اللجنة إلى معسكر الصولبان وتم التحقيق مع قيادة المعسكر والحراسات في البوابة الرئيسية والعمليات لمعرفة المسئول عن استقبال هؤلاء الأفراد في المعسكر وعن تجميعهم خارج المعسكر وغيرها من التحقيقات المرتبطة بالحادث .

رابعا : تم التحقيق مع قائد اللواء ١١١وقائد الكتيبة الذي في المحفد واحور لمعرفة التفاصيل الكاملة عن عملية نقل هؤلاء الأفراد من المحفد إلى عدن وأسباب ذلك ومن هو المسئول عن حركتهم وتأمينهم واستقبالهم في عدن.

خامسا : تم إعداد محاضر الاستدلالات بهذه الخطوات التي تمت يوم الاثنين الموافق ١٢/١٢/٢٠١٦م .

سادسا : سوف تواصل اللجنة عملها لاستكمال التحقيقات وجمع المعلومات الكاملة وعن هذه الواقعة حسب خطة التحقيق التي وضعتها اللجنة لنفسها لانجاز هذه المهمة ورفع النتائج بتقرير مفصل لدولة الأخ رئيس مجلس الوزراء .

الجدير ذكره أن أنباءاً كانت وسائل الإعلام قد تداولتها بإقالة وزير الداخلية في حكومة هادي حسين عرب بسبب التفريط في المجندين واتهامات وجهت له بارتكاب الجريمة

وقد طالب الجنوبيون بمافيهم كافة الفئات والمستويات والشخصيات ومنظمات حقوقية وإنسانية هادي ودول التحالف بالكشف عن مرتكب جريمة الصولبان ومن يقف وراءها معتبرينها جريمة ذات تفريط واضح من هادي وحكومته