تتوالى العبر فهل من معتبر ؟

بقلم/مهدي اللحجي

إلى متى يستمر ابناء الجنوب في غفلتهم التي طالما وقعوا فيها ولكنهم لا يزالون مستمر في غيهم يعمهون لا يعتبرون وكأن الذي قد حصل لم يكن ، الا نتعلم من الدروس السابقة ؟؟
هل من الممكن ان تكون هذه الأخيرة ,ام سيتليها ما هو اعظم من ما شهدناه ؟؟
كل يوم يأتي نقول ان جنوب اليوم ليس كجنوب الامس وان جنوب اليوم اصبح بعيداً عن الارهاب ومرهبيه واصبحت مدننا آمنه مؤمنه وقوه لا يستهان بها ، ولكن سرعان ما يتلاشى هذا الواقع على صيحات الثكالى والارامل وابناء وبنات الشهداء ، نستيقظ من سباتنا على اعقاب عملية تفجير او اغتيال والضحية هم البسطاء دائماً.
وبالرغم من كل الطعنات في خاصرة المقاومة الجنوبية ورجالتها الابطال نصطدم بمن يبثون سموم العنصرية والمناطقية بين ابناء الوطن الجنوبي الواحد مستغلين الاوضاع المأساوية التي تمر بها الارض.
فالشباب منهكين في جبهات القتال وحينما يأتون ليأخذوا قوت يومهم لا طفالهم واهاليهم من غابوا عنهم لإيام واشهر عديده منتظرين بفارق الصبر عودة من اشتاقوا اليه ليعود اليهم بثوب العز يجر خلفه افواج من الرجال يعاهدونه على السير في طريقه .
لكن هنالك العديد من التساؤلات التي تدور في اذهان الجميع لماذا المستهدف كل ماهو جنوبي فقط وكأن الذي في صنعاء معصومين او كأنهم هم الذين على الطريق الصحيح بالرغم من افصاحهم وجهرهم بالمعاصي لكن هذا لا يكفي يجب عليهم ان يكونوا جنوبيين لينالوا المصير المجهول ، وليس القصد ان قتل من هم ابرياء حلال او صحيح ولكن لماذا نحن دائماً .. كل ما اطل علينا رجل الكهوف من على شاشات التلفزة ليلقي بسمومه ويعود الى كهفه ليعطي الأوامر الى من هم تحت أمره تحصل كل المصائب والزوابع لنا .
نامل من حكومتنا الموقرة المبجلة انت تلفت الى اهالي الشهداء والى الجرحى وكل جرحى الحرب فهم امانه في اعناق مسؤوليهم وانهم سيقفون يوما جميعهم تحت سقف واحد يوم لا ظل الى ظله .. نحلم بوطن جنوبي يسوده الامن والاخاء والمحبة بين جميع ابنائه بدون تفريق بينهم ونرسل عزائنا الى آل باكازم لمصابهم الجلل رحم الله الشهداء وتقبلهم ، وشفاء وعافا الجرحى بإذنه .
You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com