صالح يتحدى المجتمع الدولي ويعلن رفضه لأي تسوية تخرجه من المشهد السياسي
المشهد الجنوبي الأول /خاص
كشفت مصادر مقربة من الرئيس السابق علي عبدالله صالح رفضه أية تسوية سياسية للأزمة اليمنية، تتضمن مغادرته البلاد أو الخروج من الحياة السياسية.
وأكدت أن صالح لايزال متمسكاً بموقفه الرافض مغادرة البلاد بناء على أي اتفاق تسوية قد يتم التوصل إليه بين الأطراف اليمنية، وأنه مصمم على مواصلة ممارسة العمل السياسي كرئيس لحزب المؤتمر الشعبي العام، ويرفض أي خيارات للتسوية السياسية تتضمن مغادرته البلاد، أو الاعتزال القسري للحياة السياسية.
وأشارت المصادر إلى أن صالح طلب من ممثلي حزبه في المفاوضات المرتقبة مع الحكومة في الكويت، طرح نقاط تتعلق بإلغاء العقوبات المفروضة بموجب قرارات مجلس الأمن عليه وعلى نجله وقيادات حزبه.