موقع “بلومبيرغ” يطرح توقعاته الصادمة للعام 2017.. ماذا فيها؟!!
المشهد الجنوبي الاول | متابعات
نشر موقع “بلومبيرغ” تقريرا، يطرح فيه توقعاته للعام القادم 2017، وأطلق عليه “دليل المتشائم” لعام 2017، الذي يعد استكمالا لما قدمه العام الماضي من توقعات صادقة، كان أبرزها فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والبريكسيت في بريطانيا.
قدم موقع” بلومبيرغ” توقعاته في “دليل المتشائم” لعام 2017 لأماكن مختلفة من العالم، من الانهيار الاجتماعي في الولايات المتحدة، وأزمة البرنامج النووي في كوريا الشمالية، وهزيمة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ما يجعل احتمال حدوث فوضى كبيرا.
ويستدرك التقرير بأن هذه ليست تنبؤات، لكنها رؤية لكيف ستبدو فيه الأخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي عندما تسوء الأوضاع.
الولايات المتحدة
ويبدأ الموقع توقعاته بترجيح ارتفاع شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الأسابيع الأولى من ولايته، خاصة مع دعم الكونغرس الجمهوري له ماديا وبمنحه صلاحيات واسعة، مستدركا بأنه رغم ذلك، فإن حدة الاحتجاجات ستزيد بعد شروعه في إصدار قرارات تنفيذية لأجندته، المعاكسة لتوجهات سياسة سلفه الرئيس باراك أوباما.
ويشير التقرير، الذي ترجمته “عربي21″، إلى أن ترامب سيفرض حالة الطوارئ وحظر التجول في المدن الكبرى، بعد ازدياد حدة الاحتجاجات من طلاب ونشطاء حركتي “حياة السود مهمة” و”احتلوا وول ستريت”.
ويتوقع “بلومبيرغ” أن تبرز كاليفورنيا بصفتها مركزا لمعارضة ترامب، حيث ترفض تطبيق التعليمات البيئية، لافتا إلى أن المليارديرين إيلون ماسك و شيريل ساندبرغ سيقومان بقيادة تحالف متنام ضد ترامب في عام 2020.
سياسة
ويلفت التقرير إلى أن هذه الأحداث كلها ستؤدي إلى حدوث انقسامات عميقة في الائتلاف الحاكم لترامب، وانشقاقات في الحزب الجمهوري في الكونغرس والبيت الأبيض.
اقتصاد
تشهد أسهم البنوك وشركات الصلب والأمن طفرة في الأشهر الأولى من حكم ترامب فقط، بعد ذلك سيحدث انهيار لها، وترتفع سندات الخزانة بشكل كبير، وستضرر أسهم كل من “غوغل” و”فيسبوك” و”أبل”، نتيجة المواجهة بين ترامب والمليارديرات في كاليفورنيا.
قمة يالطا 2
“انغلاق” ترامب و”عدوانية” الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يضعان المستشارة الألمانية ميركل في خيار صعب، إما قيادة الحشد العسكري في أوروبا ضد روسيا، أو الأخذ بنصيحة ترامب وعقد صفقة كبرى مع بوتين، في الاتفاق على مناطق النفوذ في أوروبا الشرقية.
أخبار عاجلة
سيقوم بوتين بسحب الـ”هاكرز” وعملائه، بعد موافقته على وقف التدخل في شؤون الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وفي المقابل، سيعترف ترامب وميركل بسيادة روسيا على أوكرانيا وروسيا البيضاء وسوريا، ما يجعل بوتين يعلن استعادة هيبة روسيا أخيرا، بعد 26 عاما على انهيار الاتحاد السوفيتي، وسيعلن صراحة عن اعتزاله العمل السياسي، بعد انتهاء فترة رئاسته.
اقتصاد
سترتفع قيمة الروبل بعد عودة روسيا إلى المشهد العالمي، وتفقد سوق السلاح بعض بريقها؛ بسبب تخلي الاتحاد الأوروبي عن سباق التسلح.
عودة الحرب الاقتصادية بين الصين وأمريكا
هدد ترامب الصين في تغريدة له على “تويتر” في 3:17 صباح يوم تنصيبه، قائلا إنه يخطط لتحديد أي دولة تتلاعب بالعملة، وفرض رسوم جمركية “ضخمة” على الواردات منها.
أخبار عاجلة
تقوم الصين بعد ذلك، خلال توجه ترامب إلى مبنى الكونغرس، بالرد، من خلال تخفيض قيمة اليوان، وإلغاء أوامر شراء طائرات “بوينغ”، ومنع مبيعات “آي فون”.
يحدث انقسام بين المسؤولين الصينيين، بشأن كيفية إنعاش الاقتصاد المثقل بالديون، أثناء انشغالهم بالمناورات السياسية قبيل التعديل الوزاري في تشرين الثاني/ نوفمبر للجنة الدائمة للحزب الشيوعي.
تقع الصين في أعمق ركود لها في العصر الحديث.
انعزال أمريكا عن العالم
ترامب يقضي الأشهر الأولى من ولايته في التشكيك في مصداقية التزامات الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم، ويقول لأول مرة، إنه يعلق عضوية أمريكا في منظمة حلف شمال الأطلسي، ثم في الأمم المتحدة، ما يجعل خصوم أمريكا التقليديين ينتعشون في الفراغ الناجم عن ذلك.
أخبار عاجلة
يستغل تنظيم داعش انعزال الولايات المتحدة عن العالم، ويدير عمليات تجارة المخدرات خارج أفغانستان، ويتمدد في آسيا الوسطى.
يسود قلق حول من يعيشون خارج مظلة الحماية النووية الأمريكية، وستبدأ المملكة السعودية واليابان في تطوير قدراتهما الخاصة.
يصاب العالم بالصدمة عندما تثبت كوريا الشمالية أن بإمكانها حمل قنبلة نووية مصغرة على صاروخ قادر على ضرب الساحل الغربي الأمريكي.
سياسة
يتم تبعثر استراتيجية ترامب الآسيوية بأكملها في حالة من الفوضى، ما يضطره إلى التملق للصين والتسول للحصول على مساعدة لكبح جماح جارتها المارقة.
اقتصاد
تشهد أسهم شركات الدفاع ارتفاعا حادا في الوقت الذي تهوي فيه الأسهم الآسيوية، في محاولة للمحافظة على الأصول، مثل سندات الخزينة والذهب.
الأدوار الرئيسة لأوروبا
حفز فوز ترامب الناخبين القوميين في جميع أنحاء أوروبا، بدءا من هولندا، الذين يريدون تشديد الرقابة على الحدود، وتمزيق اتفاقيات التجارة الحرة، بعيدا عن الاتحاد الأوروبي وعملته الموحدة.
أخبار عاجلة
تصبح المرشحة المعادية للهجرة مارين لوبان رئيسة لفرنسا، ثم تجري استفتاء للتصويت على مغادرة الاتحاد الأوروبي.
حركة خمس نجوم المناهضة للمؤسسات في إيطاليا، توصل الكوميدي بيبي غريللو إلى السلطة في انتخابات مبكرة، ويدعو فورا إلى استفتاء لإعادة العمل بالليرة.
تخسر المستشارة الألمانية ميركل الانتخابات، وتتم الإطاحة برئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي من المتشددين، بعد انحراف محادثات البريكيست.
يدعو اليمين المتطرف في جمهورية التشيك، المقرب إلى روسيا، إلى استفتاء للخروج من عضوية حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.
ينفجر الوضع الاقتصادي في اليونان مرة أخرى، لكن هذه المرة لا يوجد إنقاذ.
السلبيات المتعلقة بالإنترنت
تكشف “أمازون” و”أبل” و”غوغل” عن عمليات التنصت الحكومية على نطاق واسع من تطبيقات الهواتف الذكية، وأجهزة منزلية متصلة، في حين يبدأ “ويكيليكس” بسلسلة من التسريبات المحرجة لترامب.
يقوم قراصنة ترعاهم الدول بنشر الذعر بين المواطنين، من خلال تعطيل البنية التحتية الحيوية، مثل محطات توليد الطاقة، أو مضخات طبية متصلة بالإنترنت، أو سيارات ذاتية القيادة.
يتم اتهام القوى الأجنبية وتحميلها المسؤولية، في الوقت الذي تشير فيه الأدلة إلى تورط محتمل لروسيا أو الصين، ما يعجل من الحرب الإلكترونية المفتوحة بين القوى العظمى، ويؤدي إلى تراجع أسهم شركات التكنولوجيا.
عودة كوبا إلى الاتحاد السوفيتي!
يقوم ترامب بالتراجع عن التقارب الذي أعلنه أوباما بين كوبا والولايات المتحدة، ويضيع فرصة على الاقتصاد الكوبي للتحرر من الاشتراكية.
أخبار عاجلة
تنحصر خيارات كوبا، مع تضاؤل الدعم المالي من حليفيها الإقليميين البرازيل وفنزويلا، بين اثنين من الداعمين الرئيسيين، اللذين لا يزالان مهتمين في المنطقة: الصين أو روسيا.
في ضوء العلاقات التاريخية المتينة، فإن الرئيس الكوبي راؤول كاسترو سيسمح للروس بإعادة فتح قاعدة استخبارات في هافانا، ما يؤثر سلبا في السياحة والشحن والرحلات البحرية.
استبعاد “الفتى الذهبي” للسعودية
تستمر جهود ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في العمل على تنويع مصادر دخل أكبر دولة منتجة للنفط في العالم، بعيدا عن النفط.
أخبار عاجلة
تتحول حرب اليمن إلى فيتنام، وتكون مكلفة للسعودية، وتؤدي إلى فرض ضرائب جديدة تحل مكان الدعم الحكومي السخي، وتزايد الاستياء من انخفاض مستويات المعيشة.
وفي الوقت ذاته، فإن توازنا دقيقا للسلطات في المنطقة يميل نحو العدو اللدود للسعودية، ما يجعل إيران تحقق مكاسب في العراق وسوريا.
انقلاب في العائلة السعودية الحاكمة، ينحي الأمير ابن سلمان، ويوقف الإصلاحات، ويجلب إلى السلطة فردا جديدا من العائلة المالكة.
يصل التوتر بين السعودية وإيران إلى مرحلة المواجهة المسلحة، نتيجة سياسة ترامب في الشرق الأوسط، المتمثلة باعتبار المنطقة خارجة عن اهتمام أميركا بعد الآن.
اضطراب هائل يضرب صادرات النفط والغاز من خلال مضيق هرمز.
ارتفاع النفط، وفرار المستثمرين، وخطط خصخصة شركة النفط الوطنية “أرامكو” السعودية، كلها عوامل تؤدي إلى استنفاذ احتياطي السعودية، ما يجبرها على خفض قيمة عملتها، ويضطر باقي دول المنطقة إلى أن تحذو حذوها.
المصدر: عربي 21