هكذا وصل التدهور الاقتصادي في لحج بقالة”أوبه تحرجنا”نموذجآ !!!
المشهد الجنوبي الاول |لحج
في ظل ظروف قاسيةيعشها مواطني اليمن في الجنوب والشمال ومعمعة الحياة وتدهور الاقتصاد، وشظف العيش نتيجة ظروف البلد الاقتصادية وقلة الدخل مع توقف صرف مرتبات الموظفين، في الوقت الذي جعل المواطن يكافح من أجل الحصول على الرغيف، لاسرته، ظهرت الفكاهات والظرافة كامتعاض وتذمر لدى شريحة واسعة في المجتمع.
وهكذا باتت اللافتات مضحكة ومبكية في آن واحد..لافتات عريضة في محلات لمواد غذائية واستهلاكية ..في حين نلاحظ من حوالينا كيف وصل العالم لمستويات متطورة في مختلف المجالات وكل يوم يبحثون ويطلعون الى جديد اختراعات وتكنلوجيا لايجد المواطن اليمني لقمة يسد بها رمقه..بعد ان وجد نفسه محاطا بالاقطاعيات وقانون الغاب..ياكل الصغير فيها الكبير.
انتشرت في الاونة الاخيرة تلك اللافتات لهذه المحلات التاريخية بعضها كتب عليها”مطعم ومخبازة بكرة بلاش” وأخرى في لحج هكذا كتب عليها.”بقالة أوبة تحرجنا”.
بقالة أوبة تحرجنا في خور العميرة بلحج نموذج للهم والتدهور المعيشي الذي وصل اليه حال المواطن..
لايمكن للمرء ان يتخيل هذه الحالة المعيشية المزرية التي وصلت اليها البلد ، بسبب فئة باغية أتخذت من شعارها”تسقط الجرعة”عنوانا لتدمير أمة وبلد وسقطت البلد في اتون المجاعة وبات الملايين من مواطني البلد مهددين بالموت نتيجة انعدام الامن الغذائي وانهيار العملة الوطنية ونهب وتدمير الهامش الاقتصادي والمؤسسات حتى
اصبح حديث الناس الذي لم يجد الاحابة أين الراتب؟ ولم تكلف نفسها هذه السلطات الشرعية والانقلابية منها من جدوى وجودها وماهية بقائها والفقر ينخر جسد المواطن المنهك بالحروب والقتل والتدمير..ولكن هناك في السماء عدالة الهية تنتظر قوما مجرمين ستاخدهم عن غفلة..وهم نائمون..فهل يفقهون.؟