إستياء وغضب واسع عقب حادثة تقطع في شبوة اودت بحياة مغترب جنوبي
المشهد الجنوي الأول/ شبوة
تسببت حادثة تقطع في منطقة بمحافظة شبوة حدثت أمس واودت بحياة مغترب جنوبي بحالة غضب وإستياء واسع في صفوف ناشطين جنوبيين الذين عبروا عن إدانة هذه الحادثة ووصفوها بأبشع الأوصاف .
وكان مغترب جنوبي يدعى “انيس عبدالرب صالح الحكمي” قادماً من المملكة السعودية بسيارته ومعه شقيقه واحد اصدقائه في طريقهم الى بلدتهم في يافع ، لكن مسلحين قطاع طرق في منطقة الخشعة بمحافظة شبوة اعترضوا السيارة واطلقوا الرصاص عليها ما اسفر عن مقتل أنيس واصابة شقيقه وصديقه بجروح .
كما قامت العصابة المتقطعة بنهب كافة الممتلكات التي كانت بحورزة المجني عليهم من أموال ومجوهرات .
وأثارت هذه الحادثة استياء وغضب واسع في محافظات جنوبية عدة من بينها محافظة شبوة الذين عبروا عن اسفهم وإدانتهم لهذه الجريمة البشعة التي لا تمت بصلة لأخلاق وصفات أبناء وقبائل شبوة الميامين .
بدوره قال الصحفي الجنوبي ياسر اليافعي : “نريد موقف شجاع من ابناء المناطق التي تحدث فيها التقطعات في شبوة تستنكر هذه الظاهرة لانها خطيرة للغاية وتؤثر على النسيج الاجتماعي الجنوبي وقبلها على سمعة قبائل شبوة”.
واضاف : “وثقوا ان نحن ندرك ان قبائل شبوة لا يمكن ان تسمح بمثل هذه الاعمال ولكن هناك من باع دينه وضميره للشيطان وهم موجودين في كل زمان ومكان، لكن لا نستسلم لهم ونتركهم يعبثون بدماء واموال الناس ..وربما هم جماعات ممولة مثل الذي كانت تعبث بأمن ردفان” .
واختتم اليافعي حديثه بالقول : “الدور المجتمعي والقبلي في ظل عدم وجود الدولة مهم للغاية لحفاظ على النسيج الاجتماعي ومحاسبة المخربين وحماية حقوق الناس” .
من جانبه قال العسكري الجنوبي سالم الجسني : “حادثة التقطع مرفوضة ومدانه اي كان فاعليها فهم بهذة الاعمال يخرجون عن ابسط القيم والاخلاق التي يتصف بها ابناء الجنوب عامه وشبوة خاصة ويجب مواجهة هذة العناصر الاجرامية الشاذة” .
واضاف : “الطريق حق لكل مسافر ان يمر فية با امن وامان ومن ينتهك حرمة المسافرين فهو مجرم ويجب القصاص منه” .
ونوه الحسني بالقول : “لكن لايجب ان نحول القضية الى قضية مناطقية فالمتقطعين لايطلبون معرفة مناطق الذين يتقطعون لهم لانهم تجردو من القيم التي تجعلهم يعفون منطقة ويتقطعون لاخرى”.
