حذرت قوات الحزام الأمني في بيان لها اصدرته اليوم الأحد من عدم التعاون والدعم لجماعة آل مشهور التابعة لجماعة بن حسن سواء كان الدعم من الداخل أو الخارج ماديا أو معنويا.
وأكدت القيادة أنها ستقوم بتعقب كل من ثبت تورطه في التواصل مع هذه الجماعة برفع اسمه إلى قوات التحالف لاتخاذ أشد العقوبة ضده، وخص البيان الأشخاص المقيمين في الخارج .
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين محمد بن عبد الله الصادق الامين.. أما بعد.
لا شك وإن الجميع تابع مجريات الاحداث التي تشهدها منطقة تلب بيافع من اقتتال داخلى بين قبيلتي (آل بن فليس وآل بن حسن) منذ سنوات، أزهقت فيها أرواح وسفكت فيها دماء بريئة من الطرفين.. وحاولت بعض القبائل في يافع الصلح بين الأطراف المتناحرة لكن دون جدوى.
وهذا ما دفع بقوات الحزام الأمني للتدخل العسكري لأجل استلام المواقع التي يتمركز بها الطرفين واستلام السلاح الثقيل كحسن نية للتفاوض على ايجاد صلح عام يعيد الأمن والاستقرار للمنطقة وإعادة الأمور إلى مجاريها.
فتم استلام المواقع التي يتمركز بها مقاتلي آل بن فليس بينما رفض مقاتلي آل مشهور التابعين لجماعة بن حسن.. ما دفع بقوات الحزام الأمني لفرض حصار عسكري على المنطقة التي يتحصن بها مقاتلي آل بن حسن.
وعليه تحذر قوات الحزام الأمني كل المتعاونين مع هذه الجماعة الخارجة عن النظام والقانون سواء كان هذا الدعم ماديا أو معنويا داخليا أو خارجيا.. ويخص التحذير بدرجة رئيسية المغتربين في الخارج الذين يساندون هذه الجماعة بالمال والسلاح، وتؤكد قوات الحزام الأمني أنها سترفع قائمة باسماء الأشخاص الذين يثبت تورطهم في التواصل مع جماعة آل بن حسن لجهاز الاستخبارات للتعامل معهم بما يرونه مناسبا.
وتتمنى قوات الحزام الأمني من جماعة آل بن حسن تحكيم العقل وإخلاء المواقع وتسليم السلاح الثقيل قبل أن تصل الامور الى ما لا يحمد عقباه ولا ينفع حينها الندم.