هام: مطالبات واسعة بإعادة المقاومة الجنوبية إلى الجنوب بعد خسائر كبيرة تسبب بها علي محسن الأحمر اليوم في البقع
Share
المشهد الجنوبي الأول/ خاص
للمرة الثالثة على التوالي يتم الزحف على مواقع الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح بدون خطط عسكرية وبدون كاسحات ألغام، في صورة مريبة جعلت الشارع الجنوبي يشتعل بالرفض القاطع للإستعانة بالقوات الجنوبية لغير المناطق الجنوبية .
حيث أوضحت مصادر عسكرية في المقاومة الجنوبية للمشهد الجنوبي الأول، أن المقاومة الجنوبية حاولت تجنب الخسائر السابقة بإتباع خطط عسكرية جديدة بشكل فردي نظراً لعدم وضعها من قبل التحالف العربي، حيث نجحت في الساعات الأولى من الزحف بتحقيق تقدم وسيطرة بإتجاه منفذ البقع في صعدة .
وأضافت المصادر بأن تحول مريب لسير المعركة طرأ وحول المجريات إلى تراجع، مشيرةً بأن ما جرى يوحي وكأن الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع كانت بإنتظار المقاومة الجنوبية في مكان متقدم، ما تسبب بإشتباكات مباشرة إستمرت لساعات اليوم الثلاثاء 25 أكتوبر 2016م .
حيث إستطاعت من خلالها المقاومة الخروج بأقل الخسائر الممكنة، لافتتة أن ما تروج له وسائل إعلام الإنقلابيين حول أعداد الشهداء الكبير غير صحيح، حيث كانت الخسائر محدودة حتى الآن وكان بإستطاعة الإنقلابيين قتل عدد كبير من أفراد المقاومة الجنوبية لولا الإستبسال والمواجهة للخروج بأقل الخسائر، مشيرة بأن مديرية الحوطة قدمت اليوم أكثر من 10 شهداء بالإضافة لشهداء آخرين من عدن وأبين والضالع وبقية مديريات لحج .
وطالبت المصادر العسكرية قيادة التحالف بسرعة علاج الإصابات حيث تعرض العشرات من الأفراد لإصابات متفاوته نظراً لكثافة النيران من جانب الإنقلابيين واستعدادهم الكبير للإشتباك.
هذا وطالبت قيادات جنوبية بالتحقيق بالحادثة حيث وأنها تشير لوجود خيان، تمثلت بإبلاغ الإنقلابيين بشأن الهجوم كما حدث في المرتين السابقتين، كما طالبت بسرعة علاج الجرحى والمصابين وإعادتهم إلى المحافظات الجنوبية .
وشن ناشطون جنوبيون على مواقع التواصل الإجتماعي هجمة على الجنرال علي محسن الأحمر الذي يرفض إعطاء الأوامر للآلاف من أفراده في معسكرات مأرب وشرورة والوديعة، ويزج بأبناء المحافظات الجنوبية .
وكانت مصادر في المقاومة قد أفادت بأن الجيش السعودي وقوات علي محسن الأحمر تفرض طوقاً أمنياً يمنع عودة أفراد المقاومة الجنوبية ويجبرهم للقتال، والذي أصبح إنتحاراً بوجود خيانات ومؤامرة على المقاومة الجنوبية بشكل كبير وملحوظ، مشيرةً بأن هناك أفراداً رفضوا القتال تم الزج بهم في سجون نجران .