كلية الهندسة بعدن تجدد رفضها البسط على أراضيها
المشهد الجنوبي الأول _ عدن
تستمر الاحتجاجات في جامعة عدن رفضا للبسط على أراضيا حيث جدد مجلس إدارة كلية الهندسة بجامعة عدن، رفضه المطلق لأي اعتداءات تطال أراضي الحرم الجامعي، مؤكداً دعمه وتأييده الكامل لقرارات مجلس الجامعة في الوقوف بحزم أمام الانتهاكات والاعتداءات على أرض الحرم الجامعي بمدينة الشعب.
وبحسب وسائل إعلام محلية، ناشد المجلس في اجتماع ترأسه عميد الكلية الدكتور صالح مبارك، جميع الجهات المعنية في الدولة لمساندة الجامعة وحماية حقوقها.
وأوضح أن الجامعة تتعرض لانتهاكات وبسط عشوائي على مخطط أرض الحرم الجامعي بمدينة الشعب، مما يضر بمشاريعها المستقبلية الحيوية، والتي تشمل المستشفى التعليمي الجامعي ومشروع كلية الطب وغيرها.
كما دعا المجلس الجهات المختصة في الدولة والسلطة المحلية بالمحافظة، بالإضافة إلى مواطني مدينة عدن، إلى العمل المشترك لحماية أرض الحرم الجامعي، باعتبارها ملكاً لجامعة عدن ومستقبل الأجيال والتعليم.
وسبق أن نظم أعضاء مجلس جامعة عدن، وقفة احتجاجية في مدينة الشعب بمديرية البريقة، رفضاً للاعتداءات المتكررة وعمليات البسط التي تتعرض لها أجزاء واسعة من أراضي الحرم الجامعي، من قبل أشخاص نافذين في المحافظة التي تسيطر عليها قوات المجلس الانتقالي الجنوبي.
وحسب ما نشرته جامعة عدن على موقعها الرسمي، فإن الاحتجاج جاء للمطالبة بحماية أراضي الجامعة من التعديات، التي تهدد مشروع بناء مستشفى جامعي حيوي لخدمة الطلاب وسكان المنطقة.
يشار إلى أن الأرض المستهدفة البالغة مساحتها 400 هكتار، مملوكة للجامعة منذ عام 1997 بموجب عقود رسمية موثقة، وخُصصت لإنشاء عدة مشاريع تعليمية وتنموية تخدم الجامعة وطلابها وسكان المحافظة، أهمها بناء مستشفى جامعي بتمويل كويتي يقدر بـ 100 مليون دولار، وفق موقع الجامعة.
وكانت عناصر مسلحة ترتدي الزي العسكري اقتحمت، منتصف نوفمبر الماضي، مبنى مديرية البريقة بعدن، وعدداً من مكاتبها التنفيذية ومكتب الأشغال العامة، بهدف انتزاع تراخيص بناء خاص لتاجر على أرضية مخصصة لمشروع المستشفى الجامعي بحرم جامعة عدن، ما أثار سخطاً شعبياً ومجتمعياً واسعاً جراء هذا الاعتداء على أراضي الجامعة