زعيم أنصارالله يدعو الدول العربية والإسلامية الى الوقوف مع سوريا وشعبها ضد الإحتلال الإسرائيلي
المشهد الجنوبي الأول _ خاص
استنكر زعيم انصار الله الحوثيين عبدالملك الحوثي مايحدث من عدوان همجي على دولة سوريا وشعبها وما يمارسه من تدمير ممنهج للقدرات السورية ومقوماتها أمام مرأى ومسمع العالم العربي والمعارضة المسلحة التي أسقطت نظام بشار الأسد
وقال الحوثي في كلمة متلفزة له اليوم الخميس أن العدو الإسرائيلي دمر القدرات العسكرية لسوريا في أكبر عدوان جوي و لم يسبق للعدو الإسرائيلي أن استهدف القدرات العسكرية لأي بلد عربي كما حصل في سوريا إلى مستوى أنه أعلن تدمير 80% في ليلة واحدة
واعتبر الحوثي تدمير سوريا بلطجة ووقاحة أمام مرأى ومسمع الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وان العدوان الإسرائيلي على سوريا تثبيت لمعادلة الاستباحة، وهو يعمل بدعم وشراكة أمريكية لفرضها على شعوب أمتنا وبلدان أمتنا
واكد ان العدو يعمل على فرض الاستباحة على كل بلدان أمتنا سواء كانت في مواجهة معه أو متعاونة معه و انه يسعى إلى أن تكون شعوبنا مهدرة الدم ليقتل فيها بالأفراد أو الإبادة الجماعية، وأن يجتاح الأراضي ويصادرها دون ردة فعل و يسعى إلى نهب الثروات ومصادرتها في معادلة الاستباحة ضمن إعلانه عن “الشرق الأوسط الجديد”
ودعا الأمة العربية والاسلامية الى تحمل مسؤوليتها وان أن تقف إلى جانب الشعب السوري ضد العدوان الإسرائيلي
وأضاف ان معنى “الشرق الأوسط الجديد” بالمفهوم الإسرائيلي أن تكون كل بلداننا مستباحة للإسرائيلي والأمريكي وان العدو يريد أن يأخذ المناطق التي يريدها لتكون قواعد عسكرية دون اعتراض أو احتجاج
مشيرا أن العدو يريد أن يصل بشعوبنا وبلداننا إلى أن تكون راضية ومرحبة ومؤيدة وغاضة للطرف عن كل ما يفعله مهما بلغ في العدوان والظلم و يسعى لمصادرة حرية واستقلال بلداننا وحقوقها وثرواتها و يتحرك أولا لتثبيت معادلة في سوريا ثم يتحرك إلى ما بعد سوريا
مضيفا أن المعادلة الثانية التي يحاول العدو الإسرائيلي فرضها هي أن تكون القدرات العسكرية لبلداننا تحت سقف معين لضمان التفوق العسكري
موضحا أن العدو الإسرائيلي والأمريكي يسعى لمنع شعوبنا من امتلاك كل وسائل الدفاع والحماية لنفسها في مواجهة أي عدوان و يسعى إلى تدمير كل وسائل الحماية من القوات الجوية والبحرية والقدرات الصاروخية والدفاع الجوي كما حصل في سوريا
ونوه ان الحديث الأمريكي والإسرائيلي عن تغيير ملامح الشرق الأوسط يعني أن هناك مشروعا ومؤامرة أمريكية إسرائيلية لاستهداف شعوبنا وبلداننا
وأنه يجب أن نعي وندرك أن الاستهداف العدائي لأمتنا ليس مسألة عادية بل استهداف يحقق الأهداف الإسرائيلية الأمريكية وان استهداف أمتنا يعني أن تتحول الشعوب والبلدان مستباحة للإسرائيلي والأمريكي ليفعل فيها ما يشاء ويريد وتصبح خاضعة بالمطلق له